إني أتهم. يتعرّض العلويّون في لبنان لحملة اضطهاد فظيعة لم تصل إلى مرحلة الإبادة ــ ليس بعد. لكن أصوات المطالبة بتكفير العلويّين وإبادتهم باتت ترتفع من عناصر ليبرالية وسلفية في لبنان وسوريا على حدّ سواء. والذي هدّد العلويين في سوريا بالفرم يُحسب على الجناح الليبرالي في فريق 14 آذار السوري. لكن لو تركنا الشأن السوري جانباً، فيمكن الحديث عن وضع العلويّين في لبنان بصرف النظر عن تطورّات الأوضاع في سوريا وبصرف النظر عن ضخّ الكراهية من مصانع الوهابية.لبنان أصرّ منذ إنشائه ككيان يخدم المُستعمر على تشكيل تراتبية عنصرية من هرمية الكراهية التي تنبع من عقيدة التسلّط الطائفي الذي أرادته البطريركيّة المارونية (المُتحالفة فعلاً مع الصهيونية والتي وقّعت معها اتفاقية سريّة عام 1946، والتي لم نعلم بها إلا بعد كشف الوثائق في الأرشيف الصهيوني في الثمانينيات من القرن الماضي). وعليه، فإن الموارنة هم الأرفع مرتبة وذلك نتيجة (وسبب) بنيان الطائفيّة الذي فرضه المُستعمر مع حلفائه على الشعب اللبناني منذ بدء الجمهورية. لكن فرض (لا) ديمقراطيّة قائمة ــ مثلها مثل الصهيونيّة ــ على تفوق عنصر على عنصر آخر (أو على عناصر أخرى) يؤدّي حتماً إلى تأسييس التمييز والاضطهاد والقمع الطائفي والطبقي. وضخ النظام الطائفي هذا التراتبية الطائفية (النوعيّة، كما وصفها بصراحة بيار الجميل الحفيد وكما عبّر عنها جبران تويني الحفيد) في جسم المجتمع والثقافة في لبنان. وعليه، كان الغجر والسود والأكراد والعلويّون في أسفل السلّم التراتبي (وكان الشيعة حتى اندلاع الحرب الأهليّة في أسفل السلّم أيضاً). وكلما تدنّت مرتبة الطائفة أو الفئة في هذه الهرميّة اللبنانيّة، زاد إسهامها في تقديم الخادمات للمنازل. والشيعة والعلويّون والأكراد والفلسطينيّون شكّلوا معظم عائلات خادمات المنازل في سنوات ما قبل الحرب الأهليّة. لا يذكر أحد مثلاً أنه وقع على خادمة مارونيّة يوماً ما (أذكر في مؤتمر في أوتاوا، كندا، في التسعينيات من القرن الماضي، أن سمير خلف، بعدما عبّر عن موقف اعتبره الحضور طائفيّاً بحق الشيعة في لبنان، دافع عن نفسه بالقول: إنه لا يكنّ إلا كلّ المودّة للشيعة لأن خادمة منزل عائلته كانت شيعيّة. أذكر أن زميلي ــ وأستاذي في جامعة جورجتاون، مايكل هدسون ــ قال لي بعدها: لو أنه تكلّم عن السود في أميركا كما تكلّم هنا عن الشيعة لقام أحدهم برميه من النافذة).
العلويّون مُهانون ثلاث مرّات في لبنان: اجتماعياً وسياسياً ودينياً. العلويّون يحتلّون مرتبة دنيا في السلّم الاجتماعي بسبب التراتبيّة الذي فرضها نظام التسلّط الطائفي في لبنان. وعليه، فإن العلويّين كانوا أدنى مرتبة من الشيعة في عصر كان الشيعة فيه في لبنان مهمّشين، وكان فيه زعماؤهم مجرّد أدوات بيد قيادة (طائفيّة لـ) طوائف أخرى. وتدنّي المرتبة الاجتماعيّة يعني أن العلويّين مُهمّشون اجتماعيّاً ويعني أيضاً أنهم مرفوضون في الزواج المُختلط (على ندرته في سنوات ما قبل الحرب) وحتى في الزواج بين المسلمين (ليس هناك إحصاءات دقيقة عن الزواج بين السنّة والشيعة في سنوات ما قبل الحرب، لكن هذا النوع من الزواج كان نادراً خصوصاً قبل نزوح شيعة من البقاع والجنوب إلى العاصمة. (والنفور الاجتماعي من العلويّين يفسّر ارتفاع نسبة الزواج داخل الطائفة، وإن كان السبب يختلف عن الدروز لأنّ تلك الطائفة أغلقت باب التحوّل إليها في القرن الحادي عشر). لكن فورة الطائفيّة المذهبيّة التي صدّرها آل سعود إلى لبنان في العقد الماضي، والتي تلقّفها آل الحريري بانصياع، أثبتت أن نعرة احتقار الشيعة (اجتماعياً ودينياً) لا تزال حيّة داخل الوسط السنّي في لبنان. ولا يحتاج التوتّر المذهبي إلا إلى عود الكبريت فقط، على قول يوسف وهبي الشنيع عن «الشرف». (على الأقلّ، كان هيغل صريحاً في «فلسفة الحق» عندما ربط بين مفهوم «الشرف» والموقع الدوني للمرأة، إذ إنه رأى أن الرجل يمكنه أن يتجلّى أخلاقيّاً خارج العائلة بينما ترتبط «خسارة» الشرف بـ«تسليم» الجسد ــ راجع الإضافة في القسم الثالث من الكتاب المُتعلّق بالعائلة). وكيف يمكن الزواج من العلويّين والعلويّات وقد اتفق علماء المسلمين على أنه لا تجوز مناكحتهم؟
وعلى عكس المُسلم (وكان على الشيعة أن ينضووا بخجل قبل سنوات الحرب في بوتقة «الإسلام» بصورة عامّة خشية الإحراج أو حتى الاضطهاد، ولهذا كان التعبير السياسي للإسلام ينعكس في قيادة سنيّة لشتّى الطوائف الإسلاميّة، المذكورة منها والمضمرة)، فإن العلوي كان في منزلة بين المنزلتيْن: لا هو (أو هي) من فئة الأقليّات المسيحيّة على أنواعها والتي لحظها القانون العام والانتخابي، ولا هو (أو هي) في منزلة المسلمين الممثّلين في المجلس النيابي. ببساطة، كان العلويّون في لبنان طائفة مُغيّبة وممنوعة من تبوّء مناصب في الدولة اللبنانيّة، وكان محرّماً عليهم حتى التقدّم للدخول إلى الكليّة الحربيّة (كان العلويّون أو بعضهم يقومون بتغيير دينهم للتقدّم إلى بعض وظائف الدولة). وفي حسابات الطوائف المحسوبة بـ«بيض النمل» على ما كان لينين يقول، لم يكن لا السنّة ولا الشيعة مستعدّين للتضحية بما كانت تجود به عليهم قيادة الطائفة المتنفّذة.
لكن الحظر الديني كان ولا يزال قاسياً. فإن تكفير العلويّين واقع تاريخي، ولا ينحصر بتكفير السنّة لهم. فمن منظار الشيعة الإثني عشريّة، فإن العلويّين ينتمون إلى فرق غلاة الشيعة الذين وقعوا في الضلال وبلغوا في شططهم الكفر. والعلويّون أقاموا في لبنان قروناً طويلة، وهم ليسوا من الطارئين عليه كما حاولت محطة «الجزيرة» (الوقحة في تقيّؤ الكراهية الطائفيّة ــ المذهبيّة هذه الأيام) في تقرير عنهم في شهور الأزمة السورية. هاكم (وهاكنّ) الرحّالة ابن جبير يتحدّث عن العلويّين عند مروره في بلادنا أواخر القرن الثاني عشر (ميلادي): «وللشيعة في هذه البلاد أمور عجيبة، وهم أكثر من السنيّين بها. وقد عمّروا البلاد بمذاهبهم، وهم فرق شتّى: منهم الرافضة، وهم السبّابون، ومنهم الإمامية والزيديّة، وهم يقولون بالتفضيل خاصّة، ومنهم الإسماعيلية والنصيرية وهم كفرة فإنهم يزعمون الإلهية لعلي، رضي الله عنه، ومنهم الغُرابيّة، وهم يقولون: إن عليّاً، رضي الله عنه، كان أشبه بالنبي، صلّى الله عليه وسلّم، من الغراب بالغراب». (ص. 252 من طبعة دار صادر).
ومن دون الخلط بين الموضوع بين أيدينا وبين الصراع في سوريا، فإن الصراع هذا قد أجج الحقد المذهبي (في سوريا وفي لبنان وفي كل أرجاء العالم العربي وخصوصاً أن الوهابيّة ــ العقيدة الرسميّة في قطر والسعوديّة ــ تكفّر الشيعة فما بالك بالنصيريّة) ضد كل العلويّين. وفتوى ابن تيميّة الشهيرة باتت نبراساً دينياً لكل من يريد تسويغ الكراهيّة أو القتل ضد كل العلويّين. إبن تيميّة لم يوارب في فتواه، فهو يقول: «هؤلاء القوم المسمون بالنصيرية هم وسائر أصناف القرامطة الباطنية أكفر من اليهود والنصارى، بل وأكفر من كثير من المشركين، وضررهم على أمة محمد صلى الله عليه وسلم أعظم من ضرر الكفار المحاربين مثل كفار التتار والفرنج وغيرهم...». وقد تعرّض العلويّون إلى حملات اضطهاد على مرّ القرون بما فيه العهد العثماني.
لكن الحديث عن السكوت اللبناني الشامل، والذي يعمّ كلا الفريقيْن في لبنان، يتعلّق أيضاً بالعداء الديني العقيدي. والتكفير السنّي للعلويّين بات مُعمّماً في كل وسائل إعلام النفط والغاز، لكن العداء الشيعي الإمامي للعلويّين ــ من زاوية العقيدة ــ يحتاج إلى بعض الشرح للمساعدة في فهم سبب هذا السكوت العام والمدوّي في لبنان عن قمع العلويّين واضطهادهم. بادئ ذي بدء، الطائفة العلويّة ليست جديدة أبداً في التاريخ الإسلامي العام وهي تتحدّر من فرق غلاة الشيعة التي تعود إلى التاريخ المُبكّر للإسلام. وكانت الشيعة الإماميّة تعتبر مُبكّراً (القرن العاشر والحادي عشر) أن النصيريين هم كفّار. ويقول زميل خبير في التاريخ الشيعي (لا يريد الإفصاح عن إسمه) إنّ الصمت وعدم التواصل شاب العلاقة بين الشيعة الإثني عشريّة وما اتفق على تسميته لاحقاً بالعلويّين. واستمرّ عدم التواصل بين الفريقيْن (والحكم الأخلاقي ــ الديني المُتبادل، أي أن الشيعة الإماميّة كفّرت العلويّين فيما اعتبر العلويّون أنهم هم يمثّلون الشيعة الحقّة وأن الشيعة الإماميّة تأثّروا بالفكر السنيّ وقلّلوا من شيعيّتهم أو أنهم ذهبوا بعيداً في «تقديس» الحسين) لقرون عديدة حتى أواخر القرن التاسع عشر. وبدأ الاكتشاف الشيعي أو التواصل مع العلويّين عبر علماء النجف الذين أخذوا يتواصلون مع تلاميذ علويّين بدأوا بالتوافد إلى مدارس النجف. وبدأت اللقاءات بين رجال الدين العلويّين (من أمثال سليمان الأحمد) ورجال الدين الشيعة مما أدّى إلى بروز نزعة شيعيّة لـ«تصحيح» مفاهيم العلويّين. وقد لعب العالم اللبناني حبيب آل إبراهيم («المهاجر العاملي» المولود في حناواي من قضاء صور عام 1886) دوراً في هذا التواصل الجديد لكن الخلاف العقائدي لم يخفت أو يَزل.
وبعد إنشاء الحكم الإسلامي في إيران، بدأ العلماء الشيعة بالتوافد إلى المناطق العلويّة لنشر المبادئ والتعاليم الإثني عشريّة بينهم. وبالمفهوم العقائدي، فإن العلويّين هم شيعة «مضلّلون» بسبب عزلتهم والقمع الذي تعرّضوا له (وكأن العلويّة فكرة متأخرة). طبعاً، لم يحبّذ علماء العلويّين هذه الفكرة الفوقية عن ضلالهم المفترض وخصوصاً أنهم يعتبرون شيعيّتهم صافية غير متأثّرة بالفكر السنّي. لكن الجدال النظري الفقهي لم يكن سهلاً ولا سيما أن العلويّين، مثل سائر الفرق الباطنيّة، لا يعمّمون فكرهم ويفرّقون حفاظاً على السريّة بين العامّة والخاصة من حيث الاطّلاع على مبادئ الفكر. لكن من يجادل في رغبة بعض الطوائف في «الاستتار بالمألوف»؟
لكن دعوة العلويّين إلى الانضمام للعباءة الشيعية الإثني عشريّة حصلت بمبادرة سياسيّة من موسى الصدر، الذي كان من أوثق حلفاء النظام السوري في التاريخ المعاصر (ينسى ذلك متحذلقو الليبراليّة في 14 آذار). لكن الخلط بين العلويّين والشيعة الإماميّة ليس سهلاً لأنه كان على موسى الصدر تجاهل أمور العقيدة (تأليه علي) وأمور الممارسة (ترك أركان الصوم والصلاة) بالإضافة إلى مفاهيم أخرى (استنساخ الأرواح). طبعاً، يشوب الإعلان العلوي ملامح من التقيّة لكن من القمع التشكيك بما تعلنه فرقة ما في الدين لأن في ذلك الحكم رؤية بمنظار فرقة أخرى سائدة. لكن موسى الصدر ساهم في الترويج لتقبّل العلويّين بين الشيعة رغم الخلافات التي لم تُحلّ، إلا سياسيّاً وبيانيّاً.
ولقد أضرّ العلويّين في لبنان هذا الربط الاعتباطي بينهم، كطائفة وكأفراد، وبين النظام السوري خصوصاً في سنوات سيطرته في لبنان. والنظام السوري لم يعبأ بالعلويّين ولم يتحسّن وضعهم في تلك السنوات. والتحسّن الطفيف في وضعهم تمّ بشق النفس. صحيح أن اتفاق الطائف وعد للمرّة الأولى بتمثيلهم في المجلس النيابي ومؤسّسات الدولة، لكن القانون الخاص بهم لم يمرّ في المجلس النيابي إلا عام 1995. وليس هناك من يرى أن قادة الطوائف المتحالفة مع النظام السوري (من أمثال نبيه برّي ووليد جنبلاط ورفيق الحريري) استفادوا من النظام السوري بدرجة أقل مما استفاد منه قادة العلويّين في لبنان. كان الحضور السياسي للطائفة العلويّة في سنوات سيطرة النظام السوري في لبنان ضئيلاً بالرغم من نفوذ ميليشيا علي عيد، الذي استفاد من علاقته بالنظام السوري دون أن يكترث لتحسين وضع الطائفة في النظام الطائفي. كما أن ممارسات ميليشياه كانت بسوء ميليشيا جنبلاط وبرّي في الحرب الأهلية. لكن لم يكن كل العلويّين مرتبطين بالنظام السوري، وقد انضوى كثير منهم في صفوف المنظمات اليساريّة التي صارعت النظام السوري في عام 1976 وما بعده.
إني أتهم. يتعرّض العلويّون في لبنان بصمت لحملة لا تختلف عمّا تعرّض له اليهود في حقبة الصعود النازي في ألمانيا. لقد شهدت طرابلس أكثر من مرّة على امتداد العام الماضي ما اصطلح على تسميته في التاريخ الألماني «ليلة البلّور» المكسور، حيث تعرّضت محال اليهود للتكسير والحرق وحيث تعرّض افراد يهود للاعتداء. لقد تعرّضت كل متاجر العلويّين في طرابلس للحرق والتلف أو السرقة وهُجّر أصحابها بالقوّة منها. هي «ليالي البلّور» المكسور: أليس هذا ما تعرّض له العلويّون في مدينة طرابلس بالرغم من صمت المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان المحليّة التي لا تفتح فاها دون ورود إذن من الرجل الأبيض في أوروبا؟ لقد قام بعض أهل طرابلس بالتهجير العنفي لعلويّين قطنوا بينهم لعقود وقرون ولم يصدر صوت مُعترض من طرابلس كلّها. والطريف أن أبواق آل سعود وآل الحريري وآل ثاني من الليبراليين في مواقع «ناو حريري» و«ناو كبّارة» و«ناو مدن الملح» يعتبرون أن معاداة السلفيّة في لبنان تنمّ عن تعصّب (أو حتى رهاب) ضدّ الإسلام والسنّة. وعليه، يجب، بمقياس هؤلاء، محاباة السلفيّين حتى في كراهيتهم وفي نظرتهم الدونيّة للمرأة ولكل «الغير». هل تفوّه الليبراليّون والليبراليّات بكلمة ضد اضطهاد العلويّين والدعوات العلنيّة لقتلهم؟ لو تعرّض واحد من أبواق عائلة الحريري في لبنان لشتيمة على فايسبوك لقامت الدنيا ولم تقعد، ولأصدرت منظمة «إعلاميّون ضد العنف» ــ إذا كان موجّهاً ضد العدوّ الإسرائيلي وأعوانه ــ بيانات تنديد، وتقوم الأمانة العامّة لـ14 آذار (وجلساته مفتوحة منذ سنوات) بإصدار فرمان استنكار. لكن ماذا عن تداول فتاوى هدر دم العلويّين في لبنان ونشرها في مناشير؟
أكثر من ذلك، لو أن الحملة على العلويّين في لبنان موجّهة ضد من تبقّى من الجالية اليهوديّة في لبنان (والتي تعرّضت لاعتداءات مهينة ومشينة في الثمانينيات وأصابت أيضاً من كان يُسمّى «طبيب الفقراء» بينهم)، لأصدر الليبراليّون في لبنان والعالم العربي بيانات التنديد ولطالبوا حلف شمالي الأطلسي بالإغارة على متهمين بالفعل فوراً. وفريق الممانعة الذي يخاف الفتنة (وكأنه نجح في تفاديها بخططه الغبيّة الواحدة تلو الأخرى)، بسبب تركيبة النظام السوري وحزب الله الطائفيّة، صامت هو أيضاً. إني أتهم كل الفرقاء في لبنان والمجتمع المدني المرتبط إما بالنفط والغاز أو بمعايير المجموعة الأوروبيّة بالصمت عن حملة عنف يتعرّض لها العلويّون في لبنان. كيف يمكن السكوت عن القصف العشوائي والقنص الذي يتعرّض له جبل محسن بمجرّد أن يشعر ليبرالي أو سلفي في طرابلس بالحنق؟ وإلى متى تُبثّ التقارير عن «اشتباكات» في طرابلس من جهة واحدة فقط، وكأن جبل محسن هو المعتدي، مع أن توقيت بدء الاشتباكات في طرابلس يتزامن دائماً وأبداً مع غضب سلفيّي طرابلس لسبب من الأسباب. وأكاذيب سلفيّي طرابلس وحريريّيه تمرّ في الإعلام مثل أكاذيب رئيس بلديّة عرسال عن صيد الأرانب ليلاً ونهاراً في الجرود على الحدود السوريّة، وهي مثل أكاذيب عقاب صقر عن تهريب الحليب إلى سوريا ومثل أكاذيب سلفيّي طرابلس عن المجموعة المقاتلة في تل كلخ (أنهم تسرّبوا في جنح الظلام بهدف الإسعاف). يريد السلفيّون ومن يروّج لهم في وسائل إعلام لبنان أن نصدّق أن أهل جبل محسن يختارون لحظات يكون فيها الغضب العارم معتمراً في صدور أهل باب التبّانة، مثل اغتيال وسام الحسن أو مقتل الشيخ عبد الواحد، كي يبدأوا هكذا فجأة بقصف باب التبّانة. يريد السلفيّون في لبنان منا أن نصدّق أن الأقلية العلوية المُحاصرة في جبل محسن تصرّ باستمرار على استفزاز باب التبّانة كي تزيد من عزلتها ومن حصارها.
إني أتهم كل وسائل الإعلام في لبنان بالتورّط في دعاية عنصريّة حاقدة ضد العلويّين في لبنان، الذين ــ خلافاً لليهود في لبنان ــ لا يحظون بأي تغطية سياسيّة من أحد (لأسباب بانت أعلاه، بينما كان اليهود يحظون بتغطية ورعاية سياسيّة من حزب الكتائب الذي كان يحصل على معظم أصوات اليهود ــ راجع «الانتخابات النيابيّة: 1972، بالأرقام والنسب المئويّة»). إن الثقافة الشعبيّة والسياسيّة اللبنانيّة تغطّي عمليّة قمع العلويّين واضطهادهم، ومنظمات حقوق الإنسان ــ خصوصاً مثل فرع بيروت من «هيومن رايتس وتش» ــ لا ترفع صوتاً أو همساً للتنديد، فيما تصدر المنظمة المذكورة بيانات شبه يوميّة ضد النظام السوري (ويستحق هذا النظام كل التنديد)، مما يشير إلى تناغم بينها وبين مكتب الحريري الإعلامي في بيروت. هل سننتظر أن تتطوّر ممارسة تكفير العلويّين إلى مرتبة حرب إبادة ضدهم في لبنان (وفي سوريا في وقت لاحق إذا وصل سلفيّو قطر والسعوديّة إلى السلطة)؟
إن القصف والقنص المُستمرّ، والمزاجي تبعاً لتقلّبات أهواء سلفيّي باب التبّانة وحريريّيه، يستحق الإدانة، وخصوصاً أن الدولة اللبنانيّة لم تعن يوماً بحقوق العلويّين ــ لا كطائفة من الطوائف ولا كمواطنين ومواطنات في بلد الطوائف. وأسباب صمت الجميع في لبنان، ولا سيما الذين واللواتي يتشدّقون صبحاً ومساء بشعارات فارغة عن الحريّة وعن حقوق الأقليّات، مُتعلّقة بفساد الليبرالية اللبنانية (والعربية). هناك من يخاف رفع الصوت للدفاع عن حق العلويّين خوفاً من الارتباط بالنظام السوري الذي تسيطر عليه أسرة علوية. إن التمييز ضد العلويّين في لبنان وتغييب حقوقهم بدأ قبل وصول حكم الأسد إلى دمشق وقبل اندلاع الصراع في سوريا. هذا شأن يتحمّل مسؤوليته لبنان، حكومات ومؤسّسات ومجتمعاً تمرّس في العنصريّة والطائفيّة.
إني أتهم. إن مسخ الوطن يرتكب جريمة اضطهاد عنيفة ضد طائفة بحالها والصمت سائد بين المواطنين والمواطنات. العلويّون: بشرٌ هم، في القانون والعرف اللبناني؟
* كاتب عربي (موقعه على الإنترنت:
angryarab.blogspot.com)
44 تعليق
التعليقات
-
وأختمُ بالقول : فإذا أردتموأختمُ بالقول : فإذا أردتم أيُّها السَّادة أن تعرفونا فانظروا إلى ما كتبه علماؤنا .. وتعالوا إلينا .. وعاشرونا .. وانقلوا ما ترونه بموضوعيَّة .. فستجدون فينا المُلتزم والمستهتر .. والعالم والجاهل .. والطَّاهر والفاسد .. وحالنا كحالِ كلِّ أبناء الطَّوائف .. أمَّا موضوع تأليه علي .. فهذه كذبة كبيرة .. ألصقها البعضُ فينا .. ليدفع عن نفسه التُّهَم .. وكما قال العلَّامة الشَّيخ سليمان الأحمد الذي كان عضواً في المجمع العلمي في دمشق لمحمَّد كرد علي عندما غمزَ من قناة العلويِّين عندما قال : يقولون !! ( ويقصد أنَّكم تُؤلِّهون علي ) فقال له الشَّيخ سليمان : ونقول!! ( ويقصد أنَّكم تُؤلِّهون عمر) فقال محمد كرد علي : فإن صحَّ هذا؟ (أي ما نقولُه).. فقال له الشَّيخ سليمان : صحَّ ذاك ( أي ما نحن نقولُه أيضاً) .. وما يُقال عنَّا .. يُقال عن السَّنة بعُمر .ز. كما يُقالُ عن الشِّيعة بالحُسين .. فلماذا نحن وحدنا المُتَّهمون .. والمُدانون .. فإن صحَّ ما قيلَ فينا .. صحَّ ما يُقال بالسُّنة والشِّيعة .. فاتَّقوا الله ..
-
لقد ذكَّرني الدكتور أسعدلقد ذكَّرني الدكتور أسعد بحادثةٍ تُروى في الكويت عن أنَّ أحد الكويتيِّن اصطدمت سيارتَه بسيارةٍ أخرى فنزل سائقها من سيَّارتِه ليتفاهم معه .. فلمَّا رآى الكويتي أنَّ غريمه يرتدي بنطلوناً .. فشتمه قائلاً : .. أبوك يالفلسطيني .. ذلك أنَّ الرِّجال الفلسطينيُّين هم أوَّلُ الرِّجالِ العرب مِمَّن يلبسون البطلون الذين يدخلون الى الكويت للعمل والإقامة .. حتَّى صار بنظر الكُويتيِّن كلَّ مَن يرتدي البنطلون هو فلسطيني .. ولمَّا كان سائق السَّيارة لبنانيَّاً .. قال له .. أنا لبناني .. فقال له الكويتي .. ما يخالف .. أبوك يا الفلسطيني .. كان من الحريِّ بك أيُّها الدكتور الأكاديمي أن تذكر ما يقولُه العالويِّيون عن اعتقاداتهم .. على الأقل جنباً إلى جنب .. مع ما يدَّعيه عليهم زُوراً .. باغضوهم والجاقدون عليهم .. وإلَّا .. كان الكويتي مُحقَّاً عندما قال .. أبوك يالفلسطيني !!!
-
وأكملُ لأقول : في صيف 1980وأكملُ لأقول : في صيف 1980 بدأت قذائف الهاون والمورتر تتساقط على جبل محسن .. ولم يكن في جبل محسن .. لا مدافع .. ولا رشَّاش 14 ونصف واحد .. ورأيت بعينيَّ إحدى القذائف وهي تقتل ثلاثة أشخاص مدنيِّين أحدهم عمره أكثر من ستُّون سنة .. وقُتِل قنصاً شخصٌ شيوعيٌّ على درج البناية التي يسكنها .. وكانت القذائف لا تُميِّزُ بين أنصار الأستاذ علي عيد .. وبين خُصومِه السِّياسيِّين .. ولم يكن باستطاعتنا أن نُعالج جرحانا .. ولا أ، ننقل مُصابينا إلى المُستشفيات .. بسبب قطع الطُّرقات علينا .. حتَّى أنَّنا لا نستطيع أن ندفن شهداءنا في مقبرة .. "الغُرباء " .. ما ضطَّرنا لدفنهم على تلَّة الجبل حيثُ صارت مقبرتنا اليوم .. فهل يُمكنُنا والحالة هذه أن نستمرَّ بعلمانيتنا !!!!..
-
انطلاقاً ممَّا قرأتُه .. فيانطلاقاً ممَّا قرأتُه .. في المقال وفي الرُّدود .. أُورِدُ ما يلي : في سنة 1975 كنَّا ننشط في بعل محسن (جبل محسن حاليَّاً) من خلال اللِّجان الشَّعبيَّة المُستقلِّة .. وكان أحد أبرز ناشطيها في طرابلس حينها المرحوم خليل عكَّاوي .. أبو عربي .. وتقرَّر إقامة دورة تدريبيَّة في مخيَّم البدَّاوي لدى حركة فتح على اعتبار أنَّ حركة فتح تضمُّ تيَّاراتٍ فكريَّةٍ مُتعدِّدة .. ومن ضمنها التَّيَّار العِلماني .. الذي كنَّا ننتمي إليه .. والتحقتُ مع مجموعة من بعل محسن في هذه الدَّورة .. وكنَّا عند التفقُّد نُعرِّفُ عن أنفسنا أنَّنا من مجموعة بعل محسن .. ولكن كان المسؤولون عن الدَّورة عندما يُريدوننا لأيِّ أمرٍ فكانوا يُنادوننا بمجموعة "جبل العلويِّين" .. وعندما دخلت القُّوات الفلسطينيَّة المُتحالفة مع الحركة الوطنيَّة .. آنذاك .. إلى جبل محسن واحتلَّته .. مارسَت أبشع أنواع الحقد على أهاليه باعتارهم علويِّين .. وعلويين فقط .. وعندما أردتُ مُناقشة الأمر مع مسؤول الكفاح المُسلَّح وقتها والذي اتَّخذ مقرَّاً له .. مركزحركة الشَّباب العلوي .. التي يرأسها الأستاذ علي عيد ..غيرَ آبهٍ برمزيَّتها بالنِّسبة لأهل الجبل .. فقد طُلِبَ منِّي مُغادرةَ الجبل فوراً.. حتَّى لا أتعرَّض للإعتقال .. فغادرتُه ولم أعُد إلَّا بعد البدء بتنفيذ إتِّفاق الرِّياض .. ودخول قوات الرَّدع العربيَّة .. فهل كان الجبل وقتها يقصف التِّبانة ويستهدف أهلها بالتَّقنيص !!!.. فكيف نستمرُّ في علمانيَّتنا في مجتمعٍ .. لا يستطيع أن يرانا إلَّا جبل العلويِّين !!!!!!!
-
قول على قولكثيرة هي الآراء التي جاءت على المقال .. أنا على دراية كاملة بأن العلويين كافة يقول بشهادة إن لاإله إلا الله .. وأن كل التهم كاذبة ، ألم تروا بشار الأسد يصلي في الجوامع ، والعلويين في الجوامع ، والقرآن في بيوتهم ، وفي صلواتهم على شهدائهم ، وفي تعازيهم التي يأتيها الناس والتي لايأتيها الغرباء , إن أول مقاومة كانت في وجه الفرنسيين علوية ، وقادها الشيخ صالح العلي .. وفي زمن دويلات الطوائف من قاتل عن العرب والمسلمين في وجه الرؤوم سيف الدولة الحداني ، العلوي الذي قتل العثمانيون أهله، وجماعته في حلب .. المشكلة اليوم في التكفير ز. ليس العلويون كفرة وحدهم ، الوهابيون يكفرون العلويين ، والسنة ، والمسيحيين وكل أجناس البشر ، البوطي كافر، شيوخ الجوامع كفرة .. المؤمنون في نظرهم هم القتلة أصحاب الحوريات ، ورجال فتاوى جهاد النكاح ، وجهاد الشهوات، وجهاد اللواطة ، وجهاد الونس، وجهاد السترة .ز لعن الله هؤلاء الذين يفترون على الله ,
-
العلوينلمن يريد معرفة المزيد عن الطائفة العلوية فليقرأ كتاب النبأ اليقين عن العلويين للشيخ محمود صالح وهو متوافر في كل المكتبات فالعلويون مسلمون وهم على المذهب الجعفري ولا يؤلهون اي شخص ولكن لبعض الاشخاص مكانة خاصة لديهم وويؤمنون بكل اركان الاسلام ويتبعونها ويقومون بالصلاة والصيام والحج ككل الطوائف الاسلامية وان وجد عدة اشخاص لا يصومون او يصلون كالكثير من بقية المذاهب هناك من لا يصوم ولا يصلي وهو لا يمثل الطائفة بكل تأكيد اما كثرة الاشاعات والاكاذيب حول هذه الطائفة وخصوصا في هذا العهد من قبل الوهابيين والسلفيين وتكفيرهم بهذا الشكل ماهو الا لزيادة الشرخ وافتعال قتال طائفي بين الطوائف وزعزة الاستقرار الذي كانت تعيشه كل من سوريا ولبنان
-
لا يمكن الدفاع عن دين قائملا يمكن الدفاع عن دين قائم بالعنف و لكن يمكن انشاء دين جديد باستخدام العنف و من هذا المنظور الوهابية دين جديد سيحل بالتدريج محل الاسلام
-
مشكلة الدكتور اسعد ابو خليلمشكلة الدكتور اسعد ابو خليل انه يجهل سوريا تماما و ربما يعرف عن امريكا و فرنسا و بريطانيا اكثر مما يعرف عن دمشق و حلب و ربما هو لم يزور سوريا نهائيا لذلك ينطبق عليه ما ينطبق على المارونية السياسية التي يهاجمها باستمرار
-
ان الخلاص يكون بالفكران الخلاص يكون بالفكر العلماني و لكن عندما تقرر اقلية ان تمارس علمانيتها فستجلب لنفسها الكوارث لا بد للخروج من عصر الجحشنة ان يقوم اهل السنة و الجماعة بمراجعة شاملة لكم الغباء الهائل الذي اسموه بطيخة
-
بسيطةفي لبنان الكثير الكثير من الكوارث و المصائب و التناقضات و الكذب و الكذب المضاد و التكاذب الاخوي و العمالة و السفالة و جبل الزبالة و بالمعايير اللبنانية المقالة تتعرض لمسألة لا تعتبر اولوية لاحد
-
تعليق بسيطاعتقد ان الدكتور اسعد كان موفقا في مناقشة الوضع السياسي للطائفة العلوية في لبنان والظلم الذي تعرضت وتتعرض له الان لكن جانبه التوفيق في تعريجه عن عقائد العلويين واورد ما كتب خصومهم على انه من المسلمات وما عهدنا بالدكتور اسعد الا التدقيق والتوثيق على العموم هذه المقالة هي جرس انذار قوي يلزم من بيدهم الامر التنبه جيدا والتصرف قبل فوات الاوان
-
من أعطى الأحمق خنجرا أصبح قاتلايدأب البعض منذ عقود على اعتماد لغة التهويل والتخويف بالفتنة والمذهبية(من أعطى أحمقا خنجرا أصبح قاتلا، فكيف الحال مع من يعطيه أداة ظلم وفتنة وإفساد وتفتيت وشرذمة وتفريق وتحطيم وإلغاء وفتك وضياع وعمى وتسلط).لم يوفر البعص مناسبة ولا فرصة لحصر الإهتمامات وتركيز أنظار المتأثرين القريبين والبعيدين(ولا أدعي جميع من حولهم)على الإقتتال والقتل، مصورا الأمور من منظاره وليس من منظار شرع الله تبارك وتعالى الذي حذر من أن الخطر على نوره يأتي من الأفواه وليس من السيوف، كقوله"يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ"(التوبة 2)"يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ"(الصف 8). لا يستطيع أي شخص الإدعاء وتقديم الدليل على أن الخطر يأتي من السيف، وأن لا يحذر الله تبارك وتعالى منه.من يفتقر إلى الفهم الذي يستطيع به مواجهة وصد مخاطر الأفواه(الآيتان)، لن يستطيع مواجهة ولا صد المخاطر من الأفواه التي تستثمر الحروب وسفك الدماء والقتل، فضلا عن العجز عن مواجهة مخاطر الأخيرين، وحتى أنه ليس بمقدوره تحديد الخيار السليم ولا تشخيص المشاكل وأسبابها ولا معرفة من أين وفي أين وإلى أين.
-
اسئلة لفايزالسيد فايز هل لك ان تخبرنا: هل ابن جبير بنفس مصداقية يوسف القرضاوي؟ هل مصداقية عبدو البغل بمقدار مصداقية هيثم المالح؟ و هل شرعية فتاوي ابن تيمية بنفس مقدار شرعية العريفي؟ كفاكم افتراء يا اخي، زوّر التاريخ في الماضي و ذبّح العلويون و تركوا لمصيرهم يواجهون الغزوات الصليبية في طرابلس و حلب لوحدهم، و الآن تزورون الحاضر و نحن احياء شهود، تقولون ان النظام طائفي و حليف اميركا و اسرائيل و تريدون تحرير القدس بعد تحرير الشام و على مرأى العالم "مجاهديكم" يعالجون في المستشفيات الصهيونية . . . كفى دجل!
-
المقال المنشور للدكتور اسعد ابو حليلهذاالمقال يؤرشف ويوثق نظرالأهميته التاريخية والإنسانيةونضيف عليه :إن القول بالتأليه هو محض افتراءونجني على طائفةتؤمن بالله الواحد الأحدوبالإسلام دينا وبالقرآن كتابا أنزله الله على النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهو حاتم الأنبياء وبالصلاة والصوم والحج والزكاةواليوم الآخر أركانا . إن مبدأ التكفير الذي جاءت به الوهابية المستندة أصلا الى ما سنه ابن تيميةهو دعوة لدين جديد لا يمت للإسلام ولا للقرآن ولا لسنةنبي الله محمد صلعم ولنا شواهد في التطاول على أولياء الله وحرمةآل البيت وهدم بيوت الصحابة من المهاجرين والأنصاروجعلها مراءب للسيارات وفنادق حتى وصل بهم الأمرأن جعلوا من بيت السيدة خديجةحمامات للعامة والأفظع من كل ذلك هو قرارهم بهدم مقام الرسول صلعم بحجة توسيع الحرم وشواهد أخرى على خروجهم عن خط الإسلام الحنيف هي الفتاوى التي يصدرها شيوخهم والتي تبيح المحرمات حتى وصل بهم الأمر أن حللوا نكاح ىالأم والإبنةوالأخت بحجة عدم وجود البديل ( أعوذ بالله )فهل لهذه الفئة أن تكفر أحدا؟؟؟؟؟!!!!!!
-
من المواضيع الدقيقة جداًمن المواضيع الدقيقة جداً والتي تناولها الكاتب بشكل ممتاز مدعوم بخلفية لاطائفية تصعب جداً على أخصامه انتقاده من الباب الطائفي
-
تعليق على مقالة الدكتور اسعد ابو خليل: " اني اتهم"تحية للدكتور اسعد ابو خليل على موضوعيته ومعالجته الحساسة لموضوعه في هذه المقالة ومن منطلق انساني ودون اجحاف. من اشكالات العالم الاسلامي -- وما اكثرها -- عبر التاريخ هي تطوّع الكثيرين من اللذين يصنفون انفسهم "اولي الامر" بالنطق والتشريع باسم الله دون ادنى ادراك انهم يبدون برائي انساني او شخصي. فيقومون بتكفير العباد يمينا و يسارا شمالا وجنوبا، شرقا وغربا. تزداد الاشكالية تعقيدا عندما يكون التكفير مبنيا على نصوص ملفقَة او مبنية على اراء ظنية اُلقيت جزافاً على المُفترى عليهم. فمن يحق له اصدار حكم بتكفير آخر؟ الاجماع؟ اجماع من؟ العلماء؟ من هم العلماء؟ اليسوا بشراَ؟ الا يرون ان النص مثلا "محصور بين دفتين تنطق به السن الرجال" وليس الخالق؟ طرح الكثير من المفكرين المسلمين الفرق بين "العقل والنقل" وبين "التفكير والتكفير." وبما ان الانسان ميّال لما هو سهل عموما نراه يستسيغ الافكار "المعلبة" فيقفز الى "النقل والتكفير" دون عناء لتحكيم العقل والتفكر في الاذى الذي سيولده حكمه وبالتالي العواقب: اراقة الدماء وانتهاك الاعراض والارزاق وحرمة الحياة والانسانية. والتاريخ الاسلامي مليء بهذه الجرائم تماما كماهي الحال اليوم. متى سيتعلم العرب ان الدين لله والوطن للجميع. متى سيدركون التمييز بين كلام الخالق وكلامهم هم؟ متى سينقذون انفسهم من هذا اللغط الغبي الذي، بمحض ارادتهم، وضعوا انفسهم به؟ والانكى من كل هذا يتباهون بهذا اللغط دون اي حياء او احساس انهم يسيؤن لانسانيتهم اولا ولانسانية الاخرين ثانيا. رحم من قال: ما دمت محترما حقي فانت اخي امنت بالله ام امنت بالحجر. شكرا دكتور اسعد.
-
اعتقد ان ليس من شأن احد سنيا اعتقد ان ليس من شأن احد سنيا كان او شيعيا اي اله يعبده العلويون طالما انهم لا يمارسون "التبشير" أو الارهاب الاسلامي المعروف ب"نشر الدعوة" بالمال و السلاح و الاعلام و طالما انهم لا يأخذون على عاتقهم"هداية" اهل الارض الى طريقتهم الصوفية الفلسفية في تفسير الوجود و غايته ، اما اضطهادهم و تكفيرهم و اذلالهم و ابادتهم فتلك ممارسات و مفردات صارت جزءا لا يتجزأ من حياتهم اليومية في منطقة غمر معظمها بحر الاسهال الاسلاموي الذي يقع المتوسط على ضفته...
-
شكرا استاذ أسعد شكرا استاذ أسعد
-
يسلمك اصلك على هيك وطنيةيسلمك اصلك على هيك وطنية لِلبنان وكل شعب لبنان بكل معنى الكلمة، نحنا بلبنان بعد بحاجة للرضاعة في التربية وأقله في احترام الاخر اللبناني والاعتراف به انسان ومواطن لبناني كما هو ولِأي دين او طائفة او مجموعة او حزب انتمى او ينتمي تحت سقف القانون والمواطنة. الله يخلِّيك ويحفظك ويزيد من امثالك نقّاد فعلاً ضد السياسة الشنيعة التي تُمارس بين الفئات في لبنان. اني افرح دائماً حين اقرأ مقالاتك، واتمنى لو ان كل مواطن في لبنان يعي ان الطائفية وهذا الحقد الطائفي المستورد من الخارج او المصنّع في لبنان ليس الا دمارنا جميعاً على الدوام. لازم نتعلّم انو ما النا إلاّ هاللبنان وبعضنا كلبنانيين. وبخجل وبقول انو العدوة اسرائيل احسن منّا بكثير من الامور، أقل شي في بناء وتنظيم دولتها واحترام وحماية مواطنيها اينما وجِدوا وووو. ونحنا بلبنان بعدنا عم ننحر ونقتل ونظلم بعضنا تحت شعارات ومعتقدات وفتاوات وغير ذلك من دوافع واسباب من اجل اميركا ودول الخليج والعدوة اسرائيل. بيكفينا جهل وقتل وحرب وحب السيطرة والسلطة والحقد والكره والتحريض وحمرني.
-
اني اتهممالم يقله اسعد ابو خليل ان ابن جبير قال ان العلويين كانوا يتعانون مع المغول والصليبين وان العلويين قدموا الى بلاد الشام من العراق بعد انتهاء الدولة البويهية وعصرهم الذهبي ايام الصليببين وان فتوى ابن تيمية كانت سياسية وطنية وليست دينيه فابن تيمية رد على سؤال يصف النصريين 0الذين سماهم الفرنسيين علويون--والذين طالب شيوخهم بدولة منفصلة علوية تحت حماية فرنسية)قال ابن تيمية ان كانت هذه صفاتهم فهم اشد خطرا على الامة من اليهود وكتاب تاريخ العلويين يمكن الرجوع اليه يا دكتور اسعد ابو خليل لمؤلفه غالب كمال الطويل,وهو كتاب التاريخ الوحيد الذي كان يحفظه حافظ الاسد ويمكن الرجوع الى كتاب الباكورة السليمانية وهو مطبوع بالاسكندرية .لتعرف سبب الدمار الموجود بسوريا , وكانت القوات الخاصة الفرنسية جيش الشرق يتالف من كتائب علوية قامت بقمع التمردات للشعب السوري . وتنقلاب 23 شباط 1966 بقيادة صلاح جديد كانت التحول نحو حكم الطائفة مع الاسماعليين واستبعاد الدروز ويمكن الرجوع الى كتب ابو عبدو البغل على المواقع الاكترونية واكمل حافظ المشروع بعد قضائه على الاسماعليين في الجيش انظر الى النصف الملئان .حتى يكون المقال غير مبتور
-
فضيحةفضحتهم للعلويين يا اسعد و اكدت بموقعك و في جريدة الاخبار التهم الوهابية بحقهم. و عايزك تشرحلي كيف عايز السلفيين ما يكفروا من يؤله الامام علي رضي الله عتهم و هم من يكفر من لا يطيل لحيته. اخيرا كانت بايخة عبارة اني اتهم, حتى لو فكرت حالك اميل زولا. j'accuse بالفرنسي بليغة و عبارة اني اتهم ركيكة . ذكرتني ببن علي لما خطب و قال مثل ديغول فهمتكم. فصح فيكم قول شاعر شهير. "جاتكو فضيحة يا طبقة سطيحة و عاملة فصيحة و جايبة العار"
-
وقعت يا أستاذ في ظلم من أردتوقعت يا أستاذ في ظلم من أردت الدفاع عنهم، تقول أن السيد موسى، كان عليه تجاهل أمور العقيدة (تأليه علي) وأمور الممارسة (ترك أركان الصوم والصلاة) بالإضافة إلى (استنساخ الأرواح). ثم تضيف :"طبعاً، يشوب الإعلان العلوي ملامح من التقيّة".. ها أنت أصدرت حكمك بكفر العلويين دون أن يرف لك جفن ( وهل يكون مسلما من يؤله عليا؟)، ثم حكمت بتركهم للصلاة والصوم وقولهم باستنساخ الأرواح ، والعجيب أنك أوردت هذه العبارات إيراد المسلمات، ولم تكلف نفسك عناء الرجوع إلى ما يقوله العلويون أنفسهم عن معتفداتهم، فهم ينفون كل هذه التهم، ويبدو أنك اعتمدت على مقولات خصومهم أشباه عبد القاهر البغدادي، وكان الأحرى بك أن تعود لبعض كتبهم ومنها على سبيل المثال" المسلمون العلويون في مواجهة التجني"، إلا إذا كنت تعتبر أنهم حتى لو دافعوا عن أنفسهم فهم كاذبون لأنهم يعتمدون التقية، كما تقول. وبالمناسبة، إن كل الذين يكفرون الشيعة، لا يأخذون بدفاعهم عن معتقداتهم، باعتبار أن الشيعة يمارسون التقية.
-
حبذا لو شرحت لنا "التركيبةحبذا لو شرحت لنا "التركيبة الطائفية" للنظام السوري؟!
-
ما تقوله هو تحريض مذهبي ورواية بعيدة كل البعد عن الواقع...ما اتيت على ذكره في هذا المقال هو تحريض فتنوي مذهبي بحقائق بعيدة عن الواقع. الكثير من العلوييون يعيشون بيننا في مدينتهم بيننا ولدينا منهم من يسكون معنا في ذات المبنى وهم من اعز الاصدقاء. الكل يعرف ان الاشتباك في طرابلس هو سياسي بامتياز يراد تحويله الى مذهبي. والكل يعلم ان الضحايا تقع من الطرفين واغلبيتهم من جانب الاهالي في باب التبانة. فالقصف والقنص الذي يطال كافة احياء طرابلس معروف المصدر والغاية. والدمار وحرق البيوت لا يقتصر على طرف واحد.كفانا ظلم لمدينة طرابلس وكفانا افتراءات عليها وعلى امنها وتعايشها، وكفانا تحريض على القتل والكراهية... لو كنا في بلد محترم لما استطعت كتابة هكذا مقال دون محاسبة. ولكن نعدك بملاحقتك قضائياً باسم كل الذين تدفع بهم الى القتل والموت والدمار بمقالاتك.
-
توظيف سيء ومنحاز.ما جرى في طرابلس من حرق لبعض محال العلويين (وهو مستنكر) أتى مع قصف المدينة بصواريخ وقنابل من جهة الجبل (حيث العلويين) وحرق متبادل لبيوت ومخازن لعلويين وسنّة في محيط الجبهة (حيث المدنيين المساكين من الجانبين). ممارسات متبادلة لا علاقة لها بالدين بل بالسياسة. إن استخراج معاناة جهة واحدة في معركة من 15 جولة، فيها مئات الضحايا (المدنيين خصوصاً) من الجانبين هو انحياز وانتقاء غير مبرر. الحرب هي بين مؤيدي النظام السوري ومعارضيه والدين فيها أداة. أغلب من يقاتل هناك لا علاقة لهم بالدين. تاريخ المعارك بين الجبل والتبانة منذ ثلاثين سنة لم يكن بين علويين وسنة (فجيراننا العلويين في وسط طرابلس كنا نختبئ في بيتهم الآمن في عز المعارك عندما كانت الإشتباكات تقترب أيام الحرب. أن يقدم الكاتب كل هذا النص دون تحليل انتماء الميليشيا في الجبل الى النظام السوري سياسياً وعسكرياً قبل انتمائها للطائفة، فهذا يؤكد انحياز ولا موضوعية ومحاولته افراغ عدائه وخصومته للحريرية وللسلفيين وفي المقابل تحويل ميليشيا مقاتلة الى ضحية. القنص من الجبل والذي يودي بمدنيين أبرياء من أهل طرابلس ليس عمل دفاعي ضد سلفيين أو حريريين. الصواريخ والقذائف التي تتساقط على المدنيين في طرابلس بعيداً عن الجبهة الفعلية للضغط على فعاليات المدينة، ليس عملياً دفاعياً، بل وظيفة يؤديها سلاح مدفوع ثمنه لمصلحة آخرين عزيزي الكاتب، نظرتك ناقصة ومنحازة وأصدقائنا العلويون أغلبهم لا يؤمنون بما سردته انت، ويعتبرون الميليشيا في الجبل عبئاً عليهم واسفيناً يدق بينهم وبين اهلهم في طرابلس بسلاح ومال النظام السوري ومصلحته، الذي وحده يحتاج الى ما يجري (وخصوصاً حاجته الى تحريض واستفزاز ردود الفعل التكفيرية لتبرير أشياء أخرى في اماكن أخرى).
-
أتمنى أن يقرأ الأستاذ ما كتبتبعض الردود والمناقشات التي ترد على الأنترنت أو الفيس بوك للأستاذ أسعد لي علاقة بها فكثير من أصدقائي على تواصل ألكتروني شبه دائم مع الأستاذ , وقد كنت دائماً أبدأ في كتابة رأي ما لإرساله للأستاذ ثم أقول أوأرى أنه سيصله جزء منه أو ما يشابهه من أحد أصدقائي ,أخيراً حزمت أمري لأكتب قبل أن أقرأ هذا المقال, لكني بعد أن أنتهيت منه رأيت أن لافائدة للكتابة ولا للحديث مع الأستاذ فهو على عكس ما يليق بمفكر ليبرالي حر لا يستطيع الخروج من قوالبه الذهنية التي أبتدعها و لا يريد أن يرى ما يكشفه له الضوء الذي ينير ما حوله هو قد شكل فكرة وأكتفى بها وهذا لعمري عين الجهل لا عين العلم والأنفتاح . كتبت مقال رائع يا أستاذ عن حقوق مجموعة مظلومة من البشر , ما ضرورة إقحام تعنتك في كراهية النظام السوري فيها حيث قلت ما وضعته بين قوسين :إنه نظام يستحق الإدانة. معلوماتك المأخوذه من الإعلام البناني الذي تعرفه أكثر مني ومن الجزيرة وأشباهها هي عن نظام سوري رحل من 13 سنة وأنت مصر أن النظام الحالي هو وريثه وخليفته يا اخي كلف خاطرك بتجديد معلوماتك كلف خاطرك بنظرة جديدة كرمى لدرجة الدكتوراه التي تحملها ومن ثم إن كنت أنت وبقية أنظمة العالم بما فيها النظام السويدي بلا خطيئة فأرجم النظام السوري بحجر . هل هي كبرياء الليبرالي أم الخشية من فقدان بعض الجمهور الذي تعود على توزيع الكراهية على الجميع أم الخوف من فقدان زخم الموقف الثوري إن أنت هادنت بالحق ؟ أشرح لنا فلنا الحق أن نعرف ولنا الحق بعدها أن نجيب .
-
ألإضطهاد,حالة عامةأميل زولا في مقاله ألشهير ,إني أتهم ,دفاعا" عن ألضابط أليهودي درايفوس ألذي أتهم بالخيانة وبتسريب معلومات إلى ألجيش ألألماني عام 1989وألذي من خلاله أرادت فرنسا ألإساءة إلى أليهود كطائفة,جاء هذا ألمقال وتحت عنوان إني أتهم ليزيح ألستارة عن هذا ألتمييز ألعنصري الذي عانه أليهود طوال قرون في أوروبا كلها وليس فرنسا فقط... في لبنان ألوضع يختلف تماما" يا أستاذ أسعد ,ألطوائف أل18جميعها مضطهدة وألمرتكب واحد هوألفكر ألسياسي ألموحد للزعماء قاطبةأو ما عرف بألمارونية ألسياسية هذه ألصفة ألشهيرة ألتي أطلقها ألصحافي ألراحل ميشال أبوجودة(رئيس تحرير صحيفة ألنهار وكاتب ألمقال أليومي (من حقيبة ألنهار)طوال أربعين عاما".فألمارونية ألسياسية كانت تنطبق على بيار ألجميل كما على صائب سلام على كميل شمعون كما على كامل ألأسعد على كمال جنبلاط كما على آل ألصلح (رؤساء وزارة ووزراء)على صبري حمادة ومجيد أرسلان وغيرهم..بنت هذه ألعصابات ألمافياوية ألحاكمة أمجادها وثرواتها على حساب شعوبها (قطعان ألغنم)فألشعب من تحت كان موحدا" في ألغباء وألحكام من فوق كانوا موحدين بإستغباء هذا ألشعب. هؤلاء ألزعماء ألمافياويون كانوا منتجي حروبا" أهلية بأستمرار يزجون بقطعان شعوبهم فيها هم دفاعا" عن مكاسبهم من هذه ألبقرة ألحلوب (ألدولةأللبنانية) وألشعوب تنخرط دفاعا" عن معتقداتها ألدينية ألتي يتربع على عرشها أيضا" مافيا مقدسة هم رجال ألدين أو سفراء ألله على ألأرض.وهكذا يا أستاذ أسعد لا يمكنك إتهام أحد(شخصا" أو مجوعة) بإضطهاد ألطائفة ألعلوية فعلى نفسها جنت براقش.
-
الدين لله والوطن للجميعالله يسلم تمك يااخي أسعد ابو خليل . أنا سأطرح الموضوع بشكل آخر بما يتناسب مع التطور الفكري للإنسانيه وهو كالتالي: الدين لله والوطن للجميع , مرجعية المواطنه هو بما تعمل وما يفيد الوطن والكفاءه وعدم الحاق الاذى بالىخرين. وبالتالي بماذا تؤمن يجب ان لا نعير ذلك اي اهميه لانني سوف ارى عملك تجاهي وبالتالي الدين هو المعامله لا يهمني ماذا تعبد ومن تعبد فقد يكون قمر او شمس او تمثال او شخص المهم عندي معاملتك تجاهي وتجاه الآخرين حيث ان هذا الكام الثقافي التاريخي من الصعب الخوض به ويحتاج الى سنين من النقاش وتحت سقف الحريه وبالتالي يجب ان نبحث عن العداله في توزيع الثروه على الجميع بحسب العمل والكفاءه بغض النظر عما يعبد فالمواطنه بقدر ما تقدم للوطن بما يفيد ابناءه ولهذا السبب يختبئ امراء الغاز والنفط واصحاب رؤوس الاموال والامبرياليه العالميه وراء إشغال البشريه بالإقتتال والحروب بسبب المذاهب والأديان والمشكله هي بسبب توزيع الثروه بشكل عادل والقيام بالتنميه العادله فالفقراء هاجوا ضد الظلم والإستعباد فاراد تجار الحروب بإشغالهم بالدين لانها نقطه حساسه جدا للمتعصبين من جميع الطوائف وسوف يدفع الثمن الفقراء من جميع الطوائف وللاسف الشديد لان البشريه حتى الآن لم تضع ساقها على طريق الإنسانيه بعد ولاعلى طريق الوعي ولا حول ولا قوة إلا ..............
-
ملاحظةأتمنى من السيد أسعد أبو خليل أن يخفف من هذه البطولات الوهمية التي تظهره بمظهر المدافع الوحيد عن حقوق الإنسان إعتماداً على تفسيرات ومعلومات مغلوطة فهو كان يتهم بعض بيئة المقاومة بتأييد الحكم السوري لأسباب طائفية وهو الآن ينسب ما يسميه سكوت الشيعة عن الأحداث الظالمة التي يتعرض لها العلويون لأسباب طائفية مغلوطة والسبب الرئيس لكل ذلك هو أن السيد أبو خليل لم يلتفت بعد إلى أنه ليس مرجعا في علم الملل والنحل وأنه يستخدم النمط نفسه الذي يستخدمه المستشرقون الذين يستمر السيد أبو خليل نفسه في إنتقادهم!!
-
صار العلوي مكسر عصاكل ما زعل طرابلسي من مرتو, بيروح يفش خلقو بالتقنيص على جبل محسن! وإذا ما تعرض وهابي غني لإهانة في أي مكان من العالم, تكون فشة الخلق على جبل محسن! ويكون المنتقم فقير سني على فقير علوي,مش عجيب؟ هذه هي, الفقير يصبح مكسر عصا, ويلومون العلويون إذا صرخوا!
-
مقال مشبوهلاحظت ان صفة الكاتب قد تغيرت من " استاذ العلوم اسياسية في جامعة كاليفورنيا" الى "كاتب عربي"، من حظ الكاتب ان الاخبار غيرت صفته المهنية، لأن كاتب مقال كهذا يدّعي التقدمية و اليسارية و ينتمي الى المدرسة الفوضوية هو بمثابة فضيحة مهنية اذا اخذنا بالإعتبار صفته الأكاديمية و توجهه السياسي. ليس هكذا يرفع صوت ضد اضطهاد احد الفئات اللبنانية. مقالة البروفسور ستزيد من اضطهادهم بغض النظر عن مدى صحة الإدّعاءات عن الطائفة العلوية. كل الطوائف تكفّر بعضها البعض، حتى ضمن المذهب الواحد (السني و الشيعي) هناك مجموعات تكفّر بعضها البعض. التكفير في الدين كتناقض الايديولوجيات في السياسة و السياسة ليست بمنأى عن التكفير الديني. لكن الفرق في تكفير و تكفير آخر هو ان هناك من يكفّر و يترك الحساب لله و من يكفّر و يأخذ مكان الله. التكفيريين القتلة منذ بداية الصراع على الخلافة، كانت خلفيتهم سياسية و ليست دينية و منذ ذلك الوقت بدأ شراء الذمم لإصدار فتاوي القنل. كنت اتوقع من بروفسور في العلوم السياسية و مطلع على التاريخ الاسلامي ان يرفع الصوت ضد اضطهاد اهالي جبل محسن مفككاً الحالة المذهبية و شرح ابعادها السياسية و دورها المرتبط بالصراع في منطقتنا العربية، غريب على استاذ جامعة كاليفورنيا ان لا يجري مقارنة او مقاربة بين دور ابن تيمية في مرحلة مفصلية من التاريخ الاسلامي و دور القرضاوي في هذه المرحلة ايضاً. الوقائع و الفتاوي تتشابه، تتار و افرنج يغزون منطقتنا و ابن تيمية يفاوض التتار ثم يصدر فتوى بإباحة دماء المسلمين و استفراد الافرنج بإمارات العلويين في حلب و طرابلس ... ام مقاربة كهذه كانت ستغضب الأمير الطيب في الدوحة؟
-
إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحقلا يمكن تفسير التذرع بالفتنة وبالتالي الحرص على تفاديها، أنه مستند إلى أساس شرعي.فمنشأ الرؤية عند البعض كما يبدو هو الخوف من ذات الشوكة والتهرب من التضحية وتحمل الكلفة"وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللَّهُ أَن يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ*لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ"(الأنفال 7-8).فإرادة الله تبارك وتعالى ليست نفس إرادة البعض. في حين أن الأمر وصل لحد القناعة بضرورة السقوط بالفتنة لدفع القتال، نجد في القرآن الكريم أن الفتنة أكبر من القتل(البقرة 217)وأشد من القتل وان ودفعها يتحقق بالقتال، كقول تعالى"وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِن قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ*فَإِنِ انتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ*وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انتَهَوْا فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ"(البقرة 191-193). ولو أن القتال يؤدي إلى الفساد، ما كان الله تبارك وتعالى ليؤمر به لدفع الفتنة.والقرآن يجيز ردع ومحاسبة الظالمين للناس والباغين في الأرض بغير الحق، كفول تعالى"إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُوْلَئِكَ لَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ"(الشورى 42).والظلم والبغي يغير الحق غير جائزين والكفر والمغالاة لا يصلحان لتبرير السكوت.
-
إضاءة صغيرة المؤامرة ياسيدي على العلويين قديمة جداً منذ العهين الأموي والعباسي ، لمجرد أنهم يتبعون نسباص وولاء لعلي ، واتهموا باتهامات كاذبة .. مع دخول العثمانيين إلى العالم العربي قتل من العلويين في حلب وحدها أكثر من خمسة وأربعين ألفاً ، وسكنوا الجبال الساحلية الفيرة والقاسية لحماية أنفسهم من الإبادة .. في ظل الدولة الوطنية ، وقبل البعث ، وخلاله ، وعبر أحزاب علمانية كالشيوعية ، والناصرية ، والحزب السوري القومي الاجتماعي ، وجدوا أنفسهم مواطنين غير ملاحقين بالقتل .. هل تعلم أن العلويين يتزوجون على المذهب الحنفي ، ويمارسون فكرهم الديني على المذهب الجعفري ، ولكن التعتيم عليهم جعل جهات حاقدة تاريخية من الإساءة إليهم .. إذا كان أهل طرابلس ، وأهل السنة شرفاء، هم أحرار في تكفيرهم على الرغم من قولهم بالشهادة ، ومن كفّر مسلماً فهو كافر ، عليهم أن يعارفوا بمواطنية العلويين ، وعليهم أن يقولو للناس نحن في سوريا لسنا طائفيين ، ولكنهم يفعلهم يؤكودن أنهم طائفيون ، ليس على أي من مذاهب الإسلام ، بل على المذهب الماسوني الصهيوني الذي يبيح دماء كل المسبمين وليس العلويين وحدهم .
-
انك كمن يدس السم بالعسل يوجدانك كمن يدس السم بالعسل يوجد بلبنان كثيرا كثيراًمن المظلومين والفقراء من كل اللبنانين ومن جميع الطوائف ان الظلم في هذا البلد الطائفي يطال كل ضعيف لا ينطوي تحت إبط احد من هؤلاء الزعماء الذين يسخرون طوائفهم لمصالحهم هذا هو نظامنا . ان الغرب حين يخطت لمذبحة في بلاد الشام نسمع هذه التسميات من طائفة مهمشة وأقلية محرومة لكي يكملوا مابدئو به من تقسيمنا الى طوائف ومذاهب لندخل بحروب المئة عام . بدل حضرتك ان تدافع عن طائفة بعينها مهما تكن تلك الطائفة لتكن أفكارك القيمة بالدفاع عن وطن ككل ولتمارس كل طائفة شعاراتها كما تريد ولكن بعيدا عن الاعلام آنا لنا ان نعيش كا بشر لنا حقوق وعلينا واجبات في دولة حقيقة يعامل المواطن على مواطينيته لا لطائفته هذا ما تستطيعون انتم الاعلاميون ان تقوموا به وصوتكم يصل خصوصاً انكم تعيشون في بلاد الذين يخططون لتخريب أوطاننا وإبادتنا جميعاً !!
-
إني أتهم أيضاًأنا أتهم الكاتب بالحنيّة الطارئة والإنسانية الطائفية المفتعلة
-
أفكار مغلوطة عن العلويينكل من أعرفهم من العلويين يصلون ويصومون ويحجون ويزكون ولا يعبدون علياً ولا يؤمنون بتناسخ الأرواح. أعتقد أنه حان الوقت لإزالة تلك الأفكار المسبقة والمغلوطة عنهم لأنها أفكار الآخرين عنهم، وضعوها في العصور القديمة لإذكاء نار الكراهية والتكفير وتحليل القتل، تماماً كما يحصل اليوم. نعم، هناك من يشرب الخمر وهناك من لا يواظب على أداء العبادات، ولكن هذا يندرج تحت أسباب تتعلق بالكسل والتسويف، ولا تتعلق بأن عقيدتهم هي من تأمرهم بألا يمارسوا العبادات. وبذلك يشتركون مع السني والشيعي الذي يشرب ولا يصلي كسلاً ولا يوجد أي فرق بينهم إن كانت الشيعة تعبد الحسين، وإن كانت السنة تعبد عمراً، فالعلويون يعبدون علياً. وإن لم تكن الشيعة والسنة كذلك (طبعاً) فلم تلصق التهمة بالعلويين فحسب ؟!
-
شكرا أستاذ أسعد شكرا أستاذ أسعد
-
من هم العلويون؟!أدّعي أنني بحثت في كل الفرق والنحل والملل والطوائف الموجودة اليوم في بلاد الشام، ومنذ عقود، ووصلت إلى صورة عن رموز وشعائر وتقاليد والكتب المقدسة عند كل طائفة ومذهب وطريقة، إلا العلويين، فأنا لم أعرف حتى اليوم ماذا يكونون! - هل هذا بسبب إنغلاقها على نفسها؟ لا أعتقد أبداً، فهم بشكل عام منفتحو الفكر والعقل - وجاءنا اليوم التسونامي الوهابي، الذي وصل بين حافظ الأسد وبين تيمورلنك بنسب الدم، مدعياً أن تيمور كان علوياً! وهناك فيديو على اليوتيوب في هذا الشأن لمن لا يصدق. وآخرون قالوا أن هناك كتاباً سرياً يتناقله العلويون كابراً عن كابر منذ آلاف السنين، وقد أسلمه الرئيس الراحل حافظ الأسد لولده بشار! وهذا غير اللبس بين النصيري والنصراني عند جبهة النصرة! ... وغيرها من قصص الخيال الوهابي العجيب الغريب! - أنا لا أصدق أي من فتاوى وآراء الآخرين من خارج الملة عن الملة، ولكنني لم أعثر على رأي يروي العطش ليشرح لنا من هم العلويين ؟ هم ليسوا شيعة، وليس لهم مكان مقدس، ولا كتاب مقدس، ولا طقوس معينة، ولا أصدق كل ما حشي في كتب ابن تيمية عنهم لأنهم ليسوا كذلك اليوم (لا أعرف إن كانوا كذلك في زمنه)، ولكن لا أحد يشرح لنا من هم، وما هو سبب هذا السعار الوهابي الجنوني ضدهم في كل مكان؟ يريدون إبادتهم من كامل الكرة الأرضية، وليس فقط من مواطنهم الأصلية في تركيا وسوريا ولبنان، ولا أعرف ما سبب هذه النعرة ضدهم حتى في الغرب "المتحضر"! ولكن من ناحية أخرى فأنا لا ألومهم وهم يرون سواطير الذبح تنتظرهم حتى إن نطقوا بالشهادتين، فكيف لو أفصحوا عما في قلوبهم صراحة؟
-
انا سنية واني اتهم الطائفة السنية!أني اتهم كل اللبنانيين دون تمييز ، بالعنصرية و الطائفية. يقتاتون على العنصرية والطائفية. يتنفسون العنصرية والطائفية. في لبنان لايوجد دولة ولا توجد حكومة. عندنا "حارة كل من ايدو اله " الحب عندنا ممنوع والعقل والتفكير في إجازة مالها نهاية. الكل يكره الجميع والجميع يكره الكل. المشكلة ليست في تلك العائلات التي تحكم منذ عشرات السنين المشكلة بالشعب ، كل الشعب فهو الذي يوليهم أمره . كيف نلوم الحريرية "و ما فعلته هذه العائلة بلبنان " والطائفة السنية تمجد بحمدهم وخاصةً في طرابلس التي تعتبرهم من الأنبياء و ممثلون عن الطائفة السنية .رفيق الحريري حكم لبنان وهو يحمل الجنسية السعودية، وابنه يحمل الجنسية السعودية ولا أرى من يمانع من الطائفة السنية. على العكس، المؤيدون كثر والزعران اكثر. لاتخجل الطائفة السنية من ان يمثلها الحريرية أو الأسير أو مفتي يكفر كل من لم يكن سنياً. الدولة التي لا تحمي أقلياتها لا تستحق ان تكون دولة والشعب الذي ينكر حقوق كل من يعيش فوق بقعة أرضه لا يستحق ان تكون له دوله.
-
جسمت المرض سلمت يداكلاأذكر أني قرأت مقالة مختصرة ومعبرة عن الواقع اللبناني البغيض كهذه المقالة التي عندما كنت أطالعها تذكرت بديهيا مااتفق عليه علماء العربية أن أحسن بيت من الشعر قيل هو ذاك الذي مطلعه:" قلم أصاب من الدواة مدادها" بالرغم من أنك لم تأت على ذكر الدروز الذين ليسو أقرب للأسلام من العلويين ولا أحد يعرف بالتفصيل واقعهم العقائدي ولكنهم مع ذلك نالوا حقوقهم وزيادةمن الدولة اللبنانية المحترمة حتى صار زعيمهم يعرف بسبب الدور الذي يمارسه ببيضة القبان. وأما بالنسبة للشيعة وما كانوا يعانونه من ممارسة ارهاب الدولة والارهاب الماروني والسني ضدهم حتى تسعينيات القرن الماضي أذكر رواية رأيتها بأم عيني في حسينية آل الخنساء حيث كان عمال بلدية بيروت مجتمعين مع الشيخ محمدعياد حينما كان رحمه الله يقود حراكهم للمطالبة بحقوقهم حيث كان محرم على الشيعي ان يكون سوى عاملا أو مساعد وكيل. فوقف أحد الحاضرين وقال يامولانا أنا نقطة عملي في الأشرفية ويجبرني الوكيل كل يوم أن أصعد مشياالى الطابق الثامن لآخذ الزبالة من داخل الشقق وقد هانت علي حياتي بسبب ذلك فماذا أعمل؟فقال له الشيخ:اشتري مسدسا وعندما يطلب الوكيل منك ذلك قوسه في رأسه وقل أمرني الشيخ بذلك..ثم انتفض الشيخ وصرخ قائلا: ان مثل هذا الداء ليس له الا هذا الدواء.
-
العلامة أسعد أبو خليل؟ 1راج في إعلام النفط والغاز والإعلام الغربي(مدعي المعرفة زوراً) التفسير الطائفي لموقف حزب الله وإيران مما يجري في سوريا، ومصدر هذا التفسير في الأصل هو الدعاية المضللة التي تبثها السلفية التكفيرية الوهابية أو الجهادية أو العرعورية(العرعورية للمناسبة لها بعد جهادي على ما يبدو لكنها في الوقت عينه تدين بالولاء لآل سعود كما يظهر من تصريحات العرعور) حيث وإنطلاقا من الدعايات التاريخية والحالية أراد هؤلاء تشكل هلال "شيعي" في ذهن الناس لتحقيق مآربهم..وقد تركت هذه الدعاية أثرها عميقاً عند غالبية المحللين ومنهم أستاذ علوم الشريعة في حوزة كاليفورنيا العلامة الدكتور أسعد أبو خليل..حيث قال في مقال سابق تحت عنوان:"حزب الله والمسألة السورية" http://al-akhbar.com/node/97728 " هذا من دون نفي تأثير هذا البعد في عصر ضخ الفتنة المذهبيّة من لدن آل سعود وأعوانهم الكثر، على الأقل على نطاق الجمهور العريض للحزب." وفي المقال أكثر من إشارة في هذا المجال..لذلك من الواضح أن العلامة(دام ظله) عندما تحدث عن موضوع علاقة الشيعة الإمامية والعلويون(في المقال وعلى مدونته) كان يتحدث إنطلاقاً من معلومات جديدة نسبياً، ولكن مع ذلك فهذه المعلومات غير دقيقة أيضاً وتحتاج إلى تصحيح بعض الشيء فنظرة (الكثير من الشيعة) إلى العلويين تنطلق من فكرة تقسيمهم من حيث معتقدهم إلى قسمين فمنهم من يرى نوع من ألوهية للإمام علي عليه السلام، ومن المعروف أن هذا الفكر ليس جديد بالمرة فهو يعود إلى عصر الإمام نفسه وفي مصادر الشيعة نصوص تتحدث عن أن بعض الناس كانوا ينسبون هذه الصفة إليه، ولكنه_أي الإمام_ رفض بحزم هذا الأمر_كما يعتقد الشيعة_
-
مقالة اكثر من رائعة استاذمقالة اكثر من رائعة استاذ اسعد، فهذه الطائفة فعلا مهمشة اجتماعياً ومحاربة سياسيا واعلاميا. لكن بالنسبة ل "... أمور العقيدة (تأليه علي) وأمور الممارسة (ترك أركان الصوم والصلاة) بالإضافة إلى مفاهيم أخرى (استنساخ الأرواح)" فهذه من التهم الموجهة للعلوين المسلمين ولا تمت للحقيقة بصلة، وهي جزء من الحملة الوهابية التي تشن عليهم. والذي يزيد الطين بلة هو ان الطائفة العلوية منطوية على نفسها دينيا ولا يمكن بسهولة ان تعرف شيئ عن معتقداتهم وهذا ما يتيح ﻷعداء هذه الفئة المسلمة اتهامها بشتى الاتهامات. بدءاً بالتأليه مرورا بالتناسخ وباقي الامور. اما بالنسبة للشيعة، اي مغال بعلي واهل البيت عموما ( طبعا اقصد التأليه ) هو كافر، وذلك لتناقضه مع اول اصل من اصول الدين "التوحيد".ولكن ليس كل العلوين يألهون عليا، فأكثر الفئات المؤلهة قد انقرضت. ولنسلم جدلا وليس حقا انهم كفار، هذا لا يعني ان ليس لهم حقوقهم المدنية والسياسة وحقهم بتمثيل انفسهم. لكن مسخ الوطن اراد ذلك، خاصة ان تلاميذ ابن تيمية لهم نفوذ في هذه الارض للأسف