حقنة مخدّر تكفي أغبياء العالم 17 عاماً

إذا كان دين لبنان ستين مليار دولار، أي كل مواطن يحمل 48 ألف دولار، فالدين الأميركي يفوق الـ55 تريليوناً، أي كل مواطن أميركي يحمل ما يقارب 178 ألف دولار. والناتج القومي ما يقارب 12 تريليوناً، وتضخم في الموازنة ما يساوي 120 في المئة.
أما ثروات الولايات المتحدة، فإن الاعتقاد السائد أنها توشك على نهايتها. وأوروبا «القارة العجوز» المثقلة بالديون، لو لم تجد أغبياء الثروات في الخليج، وما أدراك ما الخليج، لطويت صفحتها منذ زمن.
كذلك فإن خبراء الاقتصاد في الخليج يصرّون على أن الدين الأميركي 12 تريليوناً.
وإذا كان هذا هو الدين الأميركي، فإن أوروبا العجوز ليس عليها من الديون شيء.
أحمد عبد الرحمن

■ ■ ■

مشروع بطرس والحل

تعقيباً على ما نشرته «الأخبار» تحت عنوان «ميقاتي: مشروع بطرس هو الحل» في العدد ١٨٩٩ الصادر يوم السبت ٥ كانون الثاني ٢٠١٣، نرى أن هناك أموراً عديدة مطروحة للنقاش والمعالجة، ولو خلُصت النيّات لحُلّت كافة المشاكل الداخلية، وغير المرتبطة بالخارج، لأنه في هذه الحالة إذا انفرجت داخلياً عُرقِِلت خارجياً. ولمثل هذا السبب بإمكاننا القول إنه لو استطاع كل سياسي القبول بحجمه الطبيعي، لما اعترض على قانون انتخاب.
ولا يجب أن تكون الأمور تحت رحمة السيد وليد جنبلاط، لأنه لا يمثل الرأي الدرزي وحده، وكذلك تيار المستقبل والأحزاب المسيحية. تبقى الطائفة الشيعية الممثلة في أغلبيتها بحركة أمل وحزب الله شئنا أو أبينا.
أما بخصوص قضية مسيحيي الجبل فلا يجوز أن تبقى إلى هذا الوقت بعد صرف المليارات عليها، والتي استفاد منها من هجّر أصحاب الأرض وليس من هُجّروا.
إن المطلوب يا سادة يا سياسيون أن تتنازلوا قليلاً عن عروشكم. وأن ترضوا بالحجم الحقيقي الذي يعطيكم إياه الشعب. وعلى المواطن أن يحسن الاختيار، لا أن يلعن من اختارهم.
سامي ذياب