المشنوق: حماية الأمن السياسي همّي
تحية وبعد؛
جاء في مقالة الأستاذ قاسم س. قاسم، يوم السبت الماضي، أن حديثي في ندوة «رؤية الناس لإصلاح قطاع الأمن» جاء خارج السياق على ما استطاع سماعه لما قلت.
أولاً: صحيح ما ورد على لساني بأنني ذكرت النبأ المنشور في الصحف عن ظهور الرقم الشخصي لبشار الأسد ضمن شبكة هواتف المتهمين باغتيال الرئيس رفيق الحريري، لكنني لم أفعل ذلك بسبب الإثارة على حد تعبير الأستاذ قاسم، بل قلته في سياق البحث عن حماية الأمن السياسي للبلد الذي سيتأثر بطبيعة الصراع الدائر بشهادات السياسيين في المحكمة الدولية وكيفية العمل على احتواء هذا التصعيد.

ثانياً: بشأن كلام أحد الداعين إلى المؤتمر الدكتور عمر نشابة، أعتقد أنها المرة الأولى التي يشترط فيها أحد أصحاب الدعوة نوعية الحديث ومساره لوزير يرعى افتتاح الندوة ويتحدث فيها. «وللأسف» على حد تعبيره، يبدو أن التأثير السياسي لكلامي جعله يتجاهل ما قلته مطولاً عن مصاعب إصلاح قوى الأمن الداخلي بالتفصيل وبدقّة ووسائل تجاوزها إلى الأفضل.
نهاد المشنوق

■ ■ ■


الأمن العام: ابراهيم لم يلتق النصرة

صدر عن المديرية العامة للأمن العام البيان الآتي:
ورد في صحيفة «الأخبار» الصادرة صباح يوم السبت الواقع فيه 15/11/2014 خبر تحت عنوان «لقاءات سرية بين عباس إبراهيم وجبهة النصرة».
إن المديرية العامة للأمن العام تنفي جملة وتفصيلاًً هذا الخبر، وتتمنى على وسائل الإعلام توخي الدقة والشفافية.

■ ■ ■


كوستانيان: السعوديون رحّبوا بالجميل

عملاً بالقواعد اتي تحكم الرد، ولما كان اسم عضو المكتب السياسي الكتائبي ألبير كوستانيان قد ورد في صحيفتكم «الأخبار» في عدد السبت الماضي بشأن زيارة الوفد الكتائبي للسعودية، نطلب من صحيفتكم نشر التوضيح الآتي:
استنكر عضو المكتب السياسي الكتائبي ألبير كوستانيان الكلام الذي نُسب إليه والذي تم تحويره بهدف الإساءة. ويهمّ ألبير كوستانيان التأكيد على الترحيب الاستثنائي الذي لاقاه الوفد الكتائبي في السعودية والذي تجلّى بالضيافة المميزة وبلقاء أبرز المسؤولين في المملكة. ويأسف ألبير كوستانيان لهذا الكلام الهزيل الذي من شأنه اثارة البلبلة والتشويش.
ألبير كوستانيان