القوات لا تميّز
تعقيباً على ما ورد في التحقيق المنشور في «الأخبار» يوم 22 تشرين الاول 2014، تحت عنوان «معارضو القوات في بشري: ابشر بطول سلامة يا جعجع»، قالت النائبة ستريدا جعجع إن التمثيل السياسي لحزب القوات اللبنانية لم يبدأ مع الانتخابات النيابية عام ٢٠٠٥، «فنحن نجحنا في انتخابات لجبنة جبران خليل جبران عام ١٩٩٧ وكانت لا تزال على مستوى العائلات. كما اننا نجحنا في الانتخابات البلدية عامي 1998 و٢٠٠٤. أما في انتخابات ٢٠١٠ البلدية، فتمكنا من النجاح في معظم بلدات القضاء.

أما على مستوى الانماء والخدمات، فقد أخذت القوات على عاتقها عدم التمييز بين ضيعة صغيرة او ضيعة كبيرة، لم نفرق بين ابناء القضاء، كما اننا لم نفرز السكان من هو معنا ومن ضدنا. ثمة في بشري ثلاثة مكاتب: مكتب النائب ايلي كيروز، مكتبي، ومكتبنا في المدينة. نحن نتلقى قرابة ٢٠٠ مراجعة كل شهر. وبكل تواضع، لم يعمل احد كما عملنا. من المشاريع التي عملنا لتنفيذها وستُنجَز قريبا، تحويلة حصرون التي تمتد من حدث الجبة حتى اول بشري، بقيمة ٢٠ مليون دولار؛ شبكتا الصرف الصحي ومياه الشفة اللتان تشملان الارز، بشري، حدشيت، بقيمة ٢٠ مليون دولار؛ في تشرين الثاني سنضع حجر الاساس لبيت طلبة بشري في الضبية بقيمة ١٢ مليون دولار. الفرنسيون يدرسون حاليا مشروع الصرف الصحي لكل مناطق القضاء وسيكلف ٤٠ مليون دولار. اضافة الى ذلك، كان همّنا ان يتجذر الطلاب في منطقتهم، لذلك اخذنا على عاتقنا تقديم المساعدات لكل طلاب المدارس الخاصة، بدون استثناء. إن وجود رأي آخر في بشري أمر صحّي، ولكن نحن ايضا معنيون بهؤلاء الذين يعارضوننا فنحن في سدة المسؤولية. أما بالنسبة لنوابنا السابقين الذين حكموا فترة ٣٣ سنة فلماذا هذه المشاريع التي يقولون انهم اساسها لم تظهر يوم كانوا في الحكم؟».

منظمة الأغذية والزراعة

تعليقاً على المقال الوارد في «الأخبار» حول الكينوا (22 تشرين الاول 2014)، توضح منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، ممثلية لبنان، أنه مع الإحترام والتقدير للأشخاص الذين ساهموا في تأمين المعلومات لتحضير المقال، فإن أياً منهم لا ينتمي الى فريق المشروع المذكور الممول من قبل منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، والذي ينفذ حالياً بالتعاون مع مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية ووزارة الزراعة ، وبالتالي غير مخول للحديث عن هذا المشروع. والمنظمة على استعداد دائم لتأمين الاتصال بالاشخاص المعنيين لتأمين المعلومات المرجوة حول نشاطها.

ماري لويز حايك
منظمة الأغذية والزراعة الدولية