بارود ينفي
ورد في عدد «الأخبار» أمس ما حرفيته: «حضر الوزير السابق زياد بارود، العشاء السنوي الذي تقيمه القوات اللبنانية في كسروان، وصفق طويلاً لمرشح كسروان القواتي شوقي الدكاش، بعد إنهائه كلمته، التي أسف فيها لتعطيل الاستحقاق الرئاسي «على يد مسيحيين ليسوا سوى واجهة لقوى لا تريد الخير للبلد، وتربطه بالوضع الإيراني، وتريد إبقاءه ورقة تفاوض في يد إيران». (...)

هذا الخبر عار تماماً عن الصحة، نظراً لتعذّر مشاركتي في العشاء المذكور وتغيّبي عنه. وإنني، إذ احتفظ لنفسي حق حضور أية مناسبة لأي حزب سياسي لبناني، على الملأ وبحرية ومن دون إذن أحد، فإنني استغرب ألا تتأكد جريدتكم المحترمة من الأخبار التي يحاول فيها البعض اختلاق الأمور لأهداف أربأ أن تكونوا وقوداً لها.
زياد بارود

■ ■ ■



مطرانية بيروت

فاجأتنا «الأخبار» بخبر يُسيء إلى رئيس الكنيسة المارونية نيافة الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي الكلي الطوبى، وإلى سيادة راعي أبرشية بيروت المارونية المطران بولس مطر السامي الاحترام. إذْ نشر (8/7/2014) عن لسان سيادته ما لا صحة له على الإطلاق وفيه أقوال مستهجنة تختلق انتقادات تطال صاحب الغبطة، وهي افتراء لا علاقة له بالحقيقة. وهذا لا يمكن أن يصدر عن سيادته، الذي يحرص على الدوام على وحدة الكلمة في الكنيسة المارونية ويؤيد تأييداً كاملاً كل ما يقوم به غبطته وما يقوله من أجل الكنيسة ولبنان.
أمانة سر مطرانية
بيروت المارونية

■ ■ ■



رد على الرد الكتائبي

تعليقاً على رد اقليم البترون الكتائبي على ما نشرته «الأخبار» (1 تموز 2014) عن «شيوعيي البترون»:
أولاً: نربأ بأنفسنا أن نتكلم لغة الحوار نفسها، ولن ننجر إلى استخدام جمل وألفاظ كالتي وردت في ردّ المكتب الإعلامي في إقليم البترون الكتائبي.
ثانياً: نحتكم إلى التاريخ، وإلى مؤرخي وصحافيي ومدوني تلك الحقبة، الذين بدون شك سيسردون الوقائع كما هي، وخلافاً لمغالطات ما جاء في الرد.
ثالثاً: إن الممارسات الشائنة لقوى الأمر الواقع في منطقتنا وسائر المناطق اللبنانية، حيث كانت سمة من سمات هذه القوى، التي عُرفت بممارسات لا أحد يستطيع إنكارها، من حجز للحريات وفرض للإقامة الجبرية وتصفية من خالفوا هذه القوى، وهدم منازل الوطنيين المخالفين لرأي هذه القوى واحراقها، تدل جميعها على مدى حرص تلك القوى على الأهالي المسالمين.
نكتفي بهذا القدر اليسير من الردّ.
د. غسان فاضل