توضيح
ورد في «الأخبار» (٨\٤\٢٠١٤) مقال تحت عنوان «إدارة الجامعة الأميركية تهدد نائبة رئيس الحكومة الطلابية»، ورد فيه أنني أقدمت على التهديد، وهو كا أنفيه جملة وتفصيلاً. كما تضمن المقال عدداً كبيراً من المغالطات كالآتي:
1ــــ إنني، الدكتور بلال القعفراني، أستاذ مشارك في دائرة الكيمياء في الجامعة الأميركية، ومجمل مهامي هي التعليم والبحث العلمي وخدمة الجامعة والمجتمع، ولا أضطلع بأي مهام ادارية في جامعتي، وانني، كمرب واستاذ جامعي، لا أؤيد ولا أمارس التهديد ولا الوعيد.

2ــــ إنني عضو منتخب من الهيئة التدريسية في كلية الآداب والعلوم في مجلس الأساتذة والطلاب في الجامعة (USFC) الذي يتألف من 18 طالباً و7 اساتذة من مختلف الكليات. ووفقاً لقوانين هذا المجلس، لي الحق بإبداء الرأي بكل الشؤون المناطة في إطار عمله مع المعنيين.
3ــــ الرسالة المذكورة في المقال والتي أُرسلت الى مجلس أمناء الجامعة، لا تمثل المجلس الذي أعمل فيه والاساتذة الاعضاء فيه، وهي أُرسلت من دون علم هؤلاء الاساتذة.
4ــــ ان إعطاء أي طالب في الجامعة انذاراً (Dean’s Warning) هو من صلاحيات عميد شؤون الطلبة وليس لي اي تأثير في ذلك.
البروفسور بلال القعفراني
عضو منتخب في مجلس الأساتذة والطلاب
الجامعة الأميركية في بيروت

■ ■ ■


بدير والقضاء

بعدما تصاعدت في الآونة الأخيرة وتيرة التداول في بعض وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية، بموضوع الدعوى المقامة في وجهي من قبل معالي وليد بك جنبلاط، الذي تربطني به علاقات جيدة، بحيث أخذت وسائل الإعلام تلك، تتسابق في اختلاق الروايات وبثها، وآخرها مراجعة دولة الرئيس نبيه بري، الذي نكنّ لشخصه كل تقدير ومحبة، بشأن التوسط في موضوع الدعوى المشار إليها. وأنا أربأ بنفسي زجّ اسم دولة الرئيس نبيه بري المنهمك بمسؤولية رعاية كل اللبنانيين، في مواضيع مالية كهذه. مع الإشارة إلى أنه سبق لي أن أوضحت أنني أترك أمر بت هذا النزاع للقضاء.
حسين إبراهيم بدير