جاءنا من شركة ABC الرد الآتي:نشرت جريدتكم في عددها الصادر أمس مقالة بعنوان «مجمع abc يخنق موظفيه: تعليق دفع الرواتب».
يهم إدارة شركة ABC برئاسة مديرها التنفيذي حبيب فاضل أن توضح أن الشركة، ورغم كل الظروف، آمنت بلبنان وعملت جاهدة على الإعلاء من شأنه في شتى المجالات، فاستثمرت في البلاد بمئات الملايين من الدولارات، ونذكر على سبيل المثال مجمع ABC فردان الذي يعتبر من أضخم المشاريع الاستثمارية التجارية في لبنان.
وعندما استجدت الأزمة الاقتصادية وقفت الـ ABC إلى جانب التجار، حيث عملت الشركة على مساعدتهم.
رغم كل هذه الظروف الصعبة، حرصت شركة ABC على حماية موظفيها فاستمرت بدفع الرواتب والمخصصات كما هي، بالإضافة الى المكافآت وقامت باتخاذ كل التدابير والإجراءات التي تضمن عدم المسّ بحقوق الموظفين، وتؤكد ABC أن اللجوء الى أي خطوة سيكون فقط في غياب أي حلول أخرى.
ولكن في ظل الوضع الحالي، والذي لم يشهد له مثيل في العالم وفي لبنان، إن لناحية تأثيره على كافة القطاعات أو لناحية إجبارنا على الإغلاق المؤقت لمجمعات ABC كافة، والتزاماً بقرار التعبئة العامة بتاريخ 15/03/2020 وعلماً بأن الشركة كانت السبّاقة في تطبيق الإقفال في هذا التاريخ، حرصاً منا على سلامة الزبائن والموظفين للحد من انتشار وباء كورونا، ما زاد من تراكم الخسائر الهائلة فأصبح من المستحيل الاستمرار بالتركيبة الحالية لناحية الموارد البشرية، وهي حال الأغلبية الساحقة من الشركات في لبنان، ما أجبرنا على اتخاذ قرارات مؤلمة وصعبة مع المحافظة على حقوق وتعويضات الموظفين كاملة.
ونشير الى أن التدبير المتخذ بتعليق العقود مؤقتاً هو تدبير قانوني، ورغم الوضع المادي المزري للشركة سنعمل على مساعدة الموظفين عبر صندوق تضامن أنشئ خصيصاً لهذه الغاية.
وأخيراً، وقبل فوات الأوان، على الدولة أن تتحرك سريعاً متخذة إجراءات فورية من ناحية القطاع المصرفي لفتح اعتمادات وتسهيل استيراد البضائع من الخارج والعمل على إعطاء تسهيلات مصرفية وتأمين العملة الأجنبية أي الدولار لتسهل على الشركات الاستمرار ولتوفير الحماية الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين. ونشدد كشركة على استعدادنا للمشاركة بأي حلول أو مبادرات تدعم القطاع الخاص، وحاضرة لأي خطوات تساعد بالنهوض في هذه الظروف الاستثنائية.