بارود في زيارة أكاديمية
بالإشارة إلى ما نشرته «الأخبار» (3 آذار 2014) تحت عنوان «سليمان يروّج لبارود»، نرجو منكم نشر التالي: إن وجود الوزير السابق زياد بارود في ضاحية بيانكور هو في إطار مهمة أكاديمية بين جامعة القديس يوسف التي يدرّس فيها ومؤسسة رينو التي تموّل ماجستير السلامة المرورية في الجامعة المذكورة، وهو ليس مكلّفاً من أحد، في أي حال، بأي أمر آخر، وهو ينفي نفياً قاطعاً ما ذهب في اتجاهه الخبر موضوع الرد، وبكل ما تضمّنه.

مكتب المحامي زياد بارود



■ ■ ■


شرطة السير

ورد في «الأخبار» (العدد 2200 في 18/01/2014)، في الصفحة العاشرة، مقال بعنوان: «مافيا» تحتمي بالتخلف في قصور العدل. وقد تناول كاتب المقال ضباط ورتباء وعناصر في قوى الأمن الداخلي.
إن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي إذ تنفي ما ورد في سياق المقال ويهمّها أن توضح ما يلي:
أولاً: بعد التدقيق في سجلات المحاضر المنظمة من قبل قطعات وحدة شرطة بيروت، لا سيما محاضر مخالفات السير في السرايا الإقليمية وسرية سير بيروت، لم يتبين وجود أية مغايرة فيها.
ثانياً: إن المحاضر المنظمة من قبل عناصر السير ترسل بشكل يومي إلى المحكمة، بيد أن غرامات المخالفات العائدة للمحاضر «ذات الطابع» تسدّد من قبل المواطنين في مركز قيادة سرية سير بيروت الكائن في محلة الطيونة، أما بالنسبة للمواطنين الذي يجهلون إجراءات «فك» حجز آلياتهم التي سبق أن حجزت بموجب محاضر تدفع غراماتها لدى محكمة السير، فيتم إرشادهم من قبل عناصر قوى الأمن الداخلي إلى مركز محكمة السير بناء على استيضاحاتهم، وذلك بسبب وجود عدة أقلام سير في المحكمة.
ثالثاً: إن أية عملية للتغاضي عن أية مخالفة مثبتة بموجب محضر ضبط، هي مستحيلة كون محاضر الضبط مهما كان نوعها تحمل رقماً تسلسلياً ضمن دفتر المحاضر الموجود بحوزة عنصر السير، كما يتمّ تسجيل كل محضر ضبط منظّم في سجل يسمّى «سجل المحاضر»، وعند تسليمه إلى المحكمة المختصة يتمّ تسجيله في «سجل التسليمات»، وهذه السجلات تخضع للتفتيش الدائم من قبل الرؤساء.
المديرية العامة
لقوى الأمن الداخلي
شعبة العلاقات العامة