توضيح
توضيحاً لما نشرته «الأخبار نقلاً عني في العدد رقم 2228 ليوم الجمعة الواقع فيه 21/02/2014 في الصفحة رقم 11؛ إذ جاء فيه: «إذا استمر الوضع لفترة 5 أشهر، فلا بد أن أتخذ إجراءات مختلفة تصل إلى حد صرف العمال». وأوضح هنا أن المقصود هو «إذا استمر الوضع لفترة 5 أشهر، فلا بد أن أتخذ إجراءات مختلفة بما يتلاءم مع الوضع الاقتصادي من ناحية إيجاد فرص عمل جديدة بما معناه تطوير أعمال جديدة وليس صرف العمال، لأننا ما اعتدنا صرف أي عامل، ولا أي موظف، لأي سبب اقتصادي».

عطوف أحمد قاروط
«شركة قاروط مول ش.م.ل»، الحدث

■ ■ ■


«القاعدة» وأخواتها

مع اعتماد السفير السعودي علي عواض العسيري في لبنان، نشرت جريدة «الأخبار» عن سوابق السفير السعيد الذكر في باكستان حيث قام بتجميع السلفيين و«القاعدة» هناك، وكذا هي مهمته في لبنان.
ولاحقاً، بشّرنا وزير الدفاع فايز غصن بأن «القاعدة» وأخواتها أصبحوا بين ظهرانينا وفي ربوعنا وأصبح لهم قاعدة عندنا، فقامت الدنيا ولم تقعد. والجميع يشاهد بأم العين حالة مدينة طرابلس المنكوبة ومناطق الشمال بأكملها.
وفي المسلسل اليومي من التفجيرات والاغتيالات نرى تبني الجبهات المتحالفة لتلك الأعمال التخريبية التي تصطاد الأبرياء. والأنكى أنه مع كل تفجير أو قذف صواريخ تنطلق معها صرخات الله أكبر، فبأي دين يدينون وبأي قرآن يقرأون وأي رب يعبدون، ومن يؤويهم ويمدهم ويمولهم؟
ومع اختفاء السفير عن الشاشة، حدثت اعتقالات من قبل الجيش اللبناني لمتهمين ثبت تورطهم بالتفجيرات وقتل المدنيين. كان رد الفعل الاعتراضي على الطرقات والشاشات من قبل مجموعات من المشايخ باللباس الديني (ما عدا الشيخين المتخفيين الأسير وزريقات) يهددون البلاد والعباد والجيش بالويل والثبور بعواقب الأمور لهضم حقوق طائفتهم واعتقال شيوخهم. ومن فوقهم نواب بُشّر بهم أنبياء من الأرحام وكلهم باعوا الدين بالدينار والدار بالدولار، يُحرّكون بالريموت من مخطط إسرائيلي ومحرك أميركي وممول خليجي، منذ عقود من الزمن لتفتيت العالم العربي وفرط العقد حتى آخر حبة.
محمود مالك