رد على النابلسي
تعليقاً على ما نشر في صحيفة «الأخبار» (الخميس ٢٧ تموز 2017، رداً على ما نشرته «الأخبار» يوم 24 تموز 2017 بعنوان «القضاء يغطي مزرعة مخالفة»)، ندلي بما يلي:
استوقفنا حدّ الذهول ما أدلى به السيد علي النابلسي نظراً لحجم المغالطات الواردة فيه والجرأة في قول ما يخالف الحقائق، وبينها:
أولاً: إن قرار محافظ لبنان الجنوبي بإقفال المزرعة العائدة للسيد علي النابلسي لا يزال سارياً لتاريخه، ولا يعرقل تنفيذه سوى المهل التي يمنحها النائب العام الاستئنافي في الجنوب.

ثانياً: إن الاعتراض المقدّم من السيد علي النابلسي أمام حضرة قاضي الأمور المستعجلة في صيدا يتناول القرار الصادر عن القاضي عينه بتاريخ سابق والقاضي بإقفال المزرعة وليس قرار محافظ الجنوب، وبالتالي فإن ما قرره قاضي الأمور المستعجلة في صيدا هو الرجوع عن قراره القاضي بالإقفال من دون أي تعرض لقرار المحافظ.
ثالثاً: إن الخبيرة المعيّنة من قبل قاضي الأمور المستعجلة قد لحظت في تقريرها أن مزرعة السيد النابلسي تتسع لمئتين وثلاثين رأساً من الأبقار. وأوردت في تقريرها أن مخاوف أهالي بلدة قاعقعية الصنوبر في محلها. وفي الإطار عينه فقد حصرت وزارة البيئة موافقتها على إنشاء المزرعة بألا يتعدى عدد رؤوس الأبقار230 رأساً.
رابعاً: إن موافقة وزارة البيئة على إنشاء مزرعة وليس على الاستثمار هي لا تشكل سوى رأي استشاري لمحافظ الجنوب صاحب الصلاحية بالترخيص.
بلدية قاعقعية الصنوبر

■ ■ ■


توضيح

إن السيد صادق الحجيري، الذي ورد اسمه في تقرير الزميل رامح حمية المنشور في عدد أمس بعنوان «العراسلة مطمئنون إلى عودة جرودهم» ليس رئيس تكتل هيئات المجتمع المدني في عرسال، بل أستاذ ثانوي من بلدة عرسال.