نشرت جريدة «الأخبار» في عددها الصادر يوم السبت 7 أيار 2017، تحقيقاً عن الاحتفال الذي أقيم لمناسبة «يوم الجامعة اللبنانية» تضمّن سلسلة مغالطات تناولت دور لواء الحرس الجمهوري في المناسبة، من دون ان يدقق كاتب التحقيق بصحة المعلومات التي نشرها.
وتصحيحاً للواقع، نوضح لكم ما يلي:
ــ أولاً: ان إدارة الجامعة اللبنانية هي التي أعدت لوائح بأسماء المدعوين، ولم يضع لواء الحرس الجمهوري أي شروط كما ادعى كاتب التحقيق، كما أنه لم يمنع مشاركة الطلاب في المناسبة، بدليل أن مدرجات قاعة الاحتفالات غصّت بالطلاب والطالبات، والصور المنشورة على موقعكم الالكتروني تدل بوضوح على ذلك.
ــ ثانيا: الاجراءات التي اتخذتها القوى الأمنية نفّذت بناءً على طلب إدارة الجامعة اللبنانية لحفظ أمن الاحتفال وسلامة المشاركين فيه، وهي اجراءات بديهية في مناسبات احتفالية كهذه.
ــ ثالثا: إن القوى الامنية لم تمنع أحداً من الراغبين في مغادرة الجامعة من القيام بذلك، ولم تلزم أحداً بالبقاء في الحرم الجامعي كما يدعي كاتب التحقيق، بل بالعكس سهلت عليهم الدخول والخروج بالتنسيق مع ادارة الجامعة التي تولت وضع الترتيبات المتعلقة بالاحتفال.
ان مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية، اذ يطلب اليكم نشر هذا التوضيح في أول عدد يصدر من جريدتكم الغراء، يود لفت عنايتكم إلى ضرورة التدقيق في المعلومات قبل نشرها، خصوصا اذا كانت تحمل في طياتها محاولات للنيل من المؤسسات الدستورية والأمنية، ولا سيما منها لواء الحرس الجمهوري الذي يعمل بانضباطية وحرفية ويتقيد بالانظمة والقوانين المرعية الاجراء.
رفيق شلالا
مدير الاعلام في رئاسة الجمهورية