نقيب الصحافة و«السطو» المزعوم

لفتني في «الأخبار»، في العدد الصادر نهار الاثنين 8/6/2015، مقال يتناولني (...) انجازاتي المهنية من شهادات وأبحاث وممارسة ومؤلفات ومراكز أكاديمية لست بحاجة لتعدادها، وسلوكي الاجتماعي وصفاتي الاخلاقية يُسأل عنها من عايشني طوال عمر من الزمن، ومنهم جزء يسير من اهل الصحافة على سبيل المثال لا الحصر. لذا آسف ألا يكون المقال قد أصاب الهدف الذي يبتغيه.
أضحكتني، بقدر ما أحزنتني، عملية «السطو الثقافي» التي تطرق لها كاتب المقال في الكتابين المشار اليهما .

«فالسطو» المزعوم يتعلق بحدث تاريخي لصور عن مجازر جبل لبنان إبان الحرب العالمية الاولى والتي مر عليها أكثر من مئة عام وهي موثقة كتابة وصورا منشورة، على القضاء الذي نحترم البت في الملكية الفكرية لها.
من ناحية اخرى استدعى مضمون كتابي مكتوباً اعتراضياً من السفير التركي في لبنان على ما وصفته «إبادة» طالبا مني العودة الى مذكرات مرتكبيها، فمن هنا الحملة الموجهة من البعض في هذا الموضوع.
أخيراً وليس آخراً، فقد تساءلت كما العديد من القراء عن علاقة «إخراجات القيد» المتعلقة بوضعي العائلي بالموضوع المثار، وقد يكون ربما لزيادة «الفضائح» المكتشفة وتنوير الرأي العام حول المستوى العلمي والثقافي كما الاخلاقي لنقيب الاطباء وربما تلك من المهمات المجانية والجريئة لبعض الاعلاميين. وبهدف زيادة معلوماته والتخفيف من تحرياته، أود القول انني كنت عازبا طوال حياتي لاسباب عائلية بعد أن طالت المنية والدي في سن مبكرة وأنا كبير أخوتي الخمسة. وقد تزوجت منذ سنتين حسب سنّة الطبيعة ووفقا للقوانين اللبنانية السارية الى حين.
معذرة إذا أرغمت الكلام عن وضع شخصي لا يخص غيري وذلك لتصويب كلام الناس والقراء الذين من أجلهم ولخدمتهم صيغ هذا الرد.
مع احترامي .
نقيب الاطباء
البروفسور أنطوان البستاني