رسائل إلى المحرر

  • 0
  • ض
  • ض

زياد أسود: التيار وجزين يعرفانني

ورد اسمي في مقال للصحافي غسان سعود (19 تموز 2016) حول إثبات الحضور في صناديق الاقتراع الحزبي.

وبما أنها ليست المرة الأولى التي يذكر فيها اسمي في تحقيقات ومقالات ترتبط بالتيار الوطني الحر وسياسته الداخلية والتنظيمية، أؤكد على ما يلي:
1 ــــ يقول الكاتب إن على النائب زياد أسود إثبات حضوره في صناديق الاقتراع الحزبية، وقد فات الصديق العزيز بأن زياد أسود أثبت حضوره مرات ومرات، وفي معارك كثيرة كانت مستحيلة وشوائبها فظيعة حيث تخلى عنها قوادها بينما هو تمكن من خلال صبره وثباته والتزامه الأخلاقي والسياسي والحزبي من ايفاء الوفاء قدره وأهل منطقته ما قدره الله له تجاههم بتواضع وصمت وطول أناة على الضيم والخفة والهواة والدعاية السيئة.
2 ــــ إن إثبات الحضور لا يكون بالنسبة للنائب زياد أسود في صناديق الاقتراع الحزبية، وهو لم يتعود أن يقوم بمعارك جانبية لا على المنسقية والمسؤولية الحزبية ولا على رفاقه ولن تكون حتماً في صندوقه اقتراع حزبية بطعم نيابي، ولن يدخل في أي مشرحة أو مختبر، ولن يساهم في أية قسمة أو تجزئة. وهو ترشح من باب الالتزام بالنظام فقط، ولن يخوضها إلا على هذا الأساس ونقطة على السطر. فجزين تعرفني وأنا أعرفها جيداً.
3 ــــ إن التيار الوطني الحر بالنسبة لنا هو مسيرة نضال ومدرسة سياسية انضوينا تحت رايتها عن قناعة، ودفعنا اثماناً كبيرة في حياتنا الخاصة والعامة لإثبات حضورها. وزياد أسود ليس من المناضلين المتوهمين ولا من المظليين الجدد ولم يتعود على التخاذل ولا على استغلال الظروف والمترسة وراء أحد، فهو أثبت حضوره مع أهله ورفاقه في كل المحطات، ولا احتاج إلى صندوقة اقتراع لقضاء الأمر المنقضي. فالتيار يعرفني وأنا أعرفه أيضاً، وأيضاً جيداً.
النائب زياد أسود

الجبهة العربية التقدمية

ورد في الصفحة 15 من «الأخبار» (18/7/2016) تحت عنوان «الأسد الكلمة للميدان، طوق حلب قريب.. وموقف روسيا أساسي»، الذي أشير فيه إلى أن وفد «الجبهة العربية التقدمية» الذي زار الرئيس بشار الأسد كان برئاسة رئيس حركة الشعب اللبنانية الأستاذ نجاح واكيم. بناء على ذلك نوضح أن «الجبهة العربية التقدمية» تجمع العديد من الأحزاب العربية ولا توجد لها هيكلية تنظيمية معينة، وبالتالي فإن الأستاذ نجاح واكيم هو الناطق الرسمي باسم الجبهة ولم يكن رئيساً للوفد الذي الرئيس الأسد.
إدارة الإعلام والتوجيه
حركة الناصريين المستقلين المرابطون

0 تعليق

التعليقات