حدادة يوضح

لقد نظرنا إيجاباً إلى انفتاح صحيفة «الأخبار» على نشاط الحزب ومواقفه. وانطلاقاً من هذه النظرة، وسعياً إلى تعميقها، نتمنى عليكم توضيح نقطة، ساهمت عدم الدقة بنقلها من المضمون إلى عنوان المقابلة التي أجريت معي، والتي نشرت الاثنين 11 أيار الجاري في الصفحة السادسة، ساهمت بتشويه جدي لمضمون الحديث، حتى كما ورد في صلب المقابلة.

وأذكّر هنا بما قلته في نص المقابلة، علماً أن الجانب التنظيمي كان هامشياً في الحديث: «النظام الداخلي يمنعني من الترشيح لولاية ثالثة وأنا ملتزم بمضمون ونص النظام الداخلي». ورداً على استطراد من الصحافية ليا القزي عن إمكانية تعديل المادة، أجبت: «إن المؤتمر وحده مخول تعديل النظام الداخلي». وأضفت بما يعمق موقف أني حتى ولو تم تعديل المادة الخامسة لا يعني ذلك حتمية الترشيح بالنسبة لي، فقد تتعدل المادة ولا أترشح، لأني كما أعتقد أن المشكلة الأساسية، على المستوى التنظيمي ليست بهذه، بل بالإطار التنظيمي العام لحزبنا ولكل الأحزاب الشيوعية، وهذا ما يجب تطويره وتغييره بما يتيح للحزب الانخراط أكثر في هموم وقضايا شعبنا وأنا لدي اقتراح متكامل في هذا المجال اقترحته على المكتب السياسي وسأطرحه على المؤتمر واللجنة المركزية. وهذا الاقتراح كنت قد تقدمت به قبل المؤتمر التاسع وقبل المؤتمر العاشر، ولم يكن جو الحزب قابلاً له حينها. والاقتراح في ما يتضمنه يحتوي تغييراً في الهيكلية الحزبية وفي مضمون الديموقراطية وآلية الانتخابات وسواها من القضايا.
وللدقة يمكنكم العودة إلى تسجيلاتكم إذا توافرت.
خالد حدادة
الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني