كلام مجتزأ
كتبت الآنسة ليال حداد في جريدة «الأخبار» الصادرة بتاريخ الأربعاء 19 أيار 2010 تحت عنوان: تحريض على الجبهة الإلكترونية بين «القوات» و«التيار»، معلومات منقولة عن لسان رئيس تحرير الموقع الإلكتروني لـ«القوات اللبنانية» جاءت محرّفة ومحوّرة ومجافية للواقع.
لذلك، عملاً بقانون المطبوعات، نطلب توضيح الآتي:
أوردت الكاتبة عن لساني ما حرفيته: «لا أحد يتجرّأ على ذلك، حتى وسائل الإعلام المقرّبة منّا كـ«أخبار المستقبل»، وMTV، فقد باتت كلها مدجّنة».
أما الحقيقة، فهي أن الحديث أولاً أتى في سياق طويل اختُصر واجتُزئ على نحو مشوّه أدى إلى تحريفه. فما قلته جواباً على سؤال الكاتبة لماذا لم تنشر وسائل الإعلام عدداً من الأخبار التي يوردها موقع «القوات»، جاء كالآتي: ثمة أكثرية في وسائل الإعلام باتت مدجنة لمصلحة 8 آذار وتنفذ سياساتها، وبالتالي لا مصلحة لها في النشر. أما وسائل الإعلام المحسوبة على 14 آذار كالمستقبل والـ MTV فلها حساباتها الخاصة، مثل أن المستقبل تحسب حسابات كثيرة لكل ما يمكن أن يمسّ العلاقات السُّنية ــــــ الشيعية وقد تكون للـ MTV حسابات أخرى تقررها في سياساتها الإعلامية».
أما الجدير ذكره، فهو أن ما نشر يمثّل أقل من 10 في المئة من الحديث الذي دار على الهاتف بيني وبين حداد، ولم ينشر أي شيء منه، مع تأكيد طلبي في نهاية الحديث، احترام الأمانة في نقل الكلام، وهو ما وعدت به ليال حداد من دون أن تفي.
طوني أبي نجم

■ ■ ■

وحدتنا خلاصنا

نتقدم منكم بالشكر على اهتمامكم بتغطية نشاطنا الذي أقيم في قاعة مكتبة مجلس النواب، والذي أطلقنا خلاله وثيقة «أساسيات تحصين السلم الأهلي في لبنان». وبعد الاطلاع على ما نشر في صحيفتكم الغراء، يهمنا أن نوضح ما يأتي: إن الوثيقة قد أعدها أكثر من ثلاثين جمعية مدنية وأعضاء منفردين، بمبادرة من «تجمع وحدتنا خلاصنا»، كعمل جماعي، لا كما جاء في متن المقال الذي نشر عن النشاط الذي أطلقت فيه الوثيقة أنني «صاحب الدور الأساسي في إطلاق الوثيقة».
أسعد شفتري

■ ■ ■

وجهاء كفرعقا

ورد في جريدتكم بتاريخ 12/5/2010 ضمن تقرير «شبح الانتخابات النيابية ومكاري عينه على الاتحاد» لكاتبته الصحافية غدي فرنسيس، مقابلة منسوبة إلى رئيس بلدية كفرعقا السيد فارس مسعد بولس، فيها الكثير من التجني والتحريف.
لذلك، نرجو نشر هذا التوضيح في الصفحة نفسها والمكان نفسه للمقال المشار إليه أعلاه: أولاً: إن رئيس بلدية كفرعقا السيد فارس مسعد بولس لم يصرح بأنّ آل بولس هم وجهاء قرية كفرعقا الوحيدون، ويرى أن دسّ أخبار كهذه من شأنه الإساءة الشخصية له ولعائلته، وإثارة البلبلة والتفرقة بين عائلات كفرعقا التي يكنّ لها كل احترام وتقدير ومحبة. إن رئيس بلدية كفرعقا السيد فارس مسعد بولس يرى جميع عائلات كفرعقا عائلة واحدة متماسكة تجمعها صلات القربى والتآخي. ثانياً: إن الاحتفال الذي أقيم في كفرعقا لمناسبة إعلان لائحة 14 آذار بحضور رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع لم يكن رداً على إقصاء الدكتور مسعد فارس بولس عن الترشح للندوة البرلمانية بوصفه ممثلاً للتيار الوطني الحر كما جاء في سياق المقال. والحقيقة أن هذا الاحتفال دعت إليه قوى 14 آذار، وقد شاركت عائلة بولس بشخص السيد فيليب فارس بولس الذي ألقى كلمة في المناسبة.
فارس مسعد بولس (رئيس بلدية كفرعقا)

■ ■ ■

لا علاقة له

قرأتُ في رأس الصفحة السادسة من العدد 1119 بتاريخ 18 أيار 2010 كلاماً ضمن تقرير عن بعض الأوضاع السياسية في مدينة زحلة، يتناول اسمي بمعلومات غير صحيحة وينسب إليّ علاقات ومواقف وتجاذبات سياسية وحزبية ليس لي في أي منها أية علاقة، لا في الشكل ولا في المضمون. لذلك، أرجو نشر هذا النفي بالأحرف نفسها وفي المكان نفسه من جريدتكم الغراء.
رولان خزافة

■ ■ ■

حجب البزري

بالنسبة إلى مقال «هكذا غزا الحريري صيدا» («الأخبار»، 21/5/2010)، أتعجّب من مقاربة السادة عليق والغربي للقوى السياسية الفاعلة في صيدا. ففي معظم المقالات عن صيدا، إما يُحجب عبد الرحمن البزري كلاعب بارز ومستقل (سهواً أو عمداً)، أو يبرز كأنه تابع للتنظيم الناصري. في عام 2004 انتخب الصيداويون البزري لشخصه في معركة ضروس قادها الرئيس الراحل رفيق الحريري بنفسه. وخلافاً للذين ورثوا السياسة عن آبائهم، كان على البزري مجابهة مناكفات السلطة المناوئة له التي حجبت عنه الكثير من الامتيازات المالية وغيرها، ففرض نفسه سياسياً من الطراز الأول.
في بلدية صيدا، طبّق البزري نظاماً إدارياً حوّلها إلى واحدة من أكفأ الإدارات، واستقطب مشاريع استثمارية أنتجت مئات فرص العمل في صيدا. خلال حرب تموز 2006، استطاع البزري، منفرداً، رغم مناوأة الدولة له، إدارة الأزمة بامتياز واستقطاب المساعدات بجهده الشخصي. لو كان الزمن غير هذا الزمن، لضرب المثل بأداء الدكتور عبد الرحمن، لكونه قطباً سياسياً سُنياً فريداً ناجحاً في الطب والإدارة والسياسة في آن واحد.
رانية البزري