علي حمادة يردّ على وليد جنبلاط
تعليقاً على ما ورد عن لسان الأستاذ وليد جنبلاط في «الأخبار» البارحة وقد تناولني في جانب منه، أورد التوضيح الآتي: «يعود تعاطفي السياسي والعائلي والشخصي مع الأستاذ وليد جنبلاط إلى ثلاثة عقود منذ انطلاقتي الصحافية، وكل مواقفي يمكن الأستاذ جنبلاط أن يراجعها في أرشيف جريدة النهار. وفي ما يتعلق بالمصالحات، أيّدت المصالحات منذ اليوم الأول، داعياً إلى إنهاء مفاعيل 7 و11 أيار الحقيقية عبر إنهاء ظاهرة السلاح من خارج الدولة، لكون المصالحات في ظل الغلبة المسلحة الداخلية التي تستخدم دورياً، إما للتهويل أو التهديد أو على الأرض مباشرة، لا تكفي ولن تكفي لإنهاء مفاعيل الأحداث، وهي مصدر تهديد دائم في كل المستويات.
ومن هنا أيّدت مصالحات جنبلاط في أكثر من مقال، ولكني توقفت وما زلت عند استمرار الحالة غير الشرعية للسلاح المنتشر في كل مكان، والذي يعرف اللبنانيون أنّه سيظلّ يمثّل تهديداً للاستقرار والانتظام العام في البلاد. إن الأستاذ وليد جنبلاط له الحرّية في أن يتخذ ما يراه مناسباً لسياسته، وأنا حرّ كصحافي غير حزبي ولا متحزّب إلا للبنان والحريات والحق، لي أن أثني أو أنتقد ما يقوم به السياسيون اللبنانيون، وفي المقابل فإني أتقبّل الانتقاد المضاد بكل رحابة صدر. وأعرف أنّ الأستاذ جنبلاط من خلال تاريخه كمدافع عن الحريات يتفهّم وجود وجهات نظر مختلفة في إطار حرية الرأي والتعبير.
أما بالنسبة إلى النائب مروان حمادة، فقد جرى إدخاله في موضوع لا يعنيه في الأصل إطلاقاً. فأنا لا أستأذن أحداً في ما أكتب، وما من أحد يستكتبني قريباً كان أو بعيداً. ورأيي ملكي مخطئاً كنت أو مصيباً. ومع ذلك كله، فإن هذا لا يلغي أبداً من تعاطفي مع الأستاذ جنبلاط.
علي حمادة

■ ■ ■


البيساريّة و«أمل»

تعليقاً على ما ورد في مقالة ثائر غندور عن معارضة آل جعفر لتسمية أحد المرشحين لمنصب رئيس البلدية في بلدة البيسارية، مخالفين بذلك قرار قيادة الحركة ورئيسها:
إننا كأبناء بلدة البيسارية، وآل جعفر منهم، نفخر بانتمائنا إلى خط حركة أمل بقيادة الإمام السيد موسى الصدر وحامل أمانته دولة الرئيس نبيه بري، ونلتزم بكل ما يصدر عن قيادة الحركة من تعليمات وقرارات. وسنثبت في 23 أيار أننا أوفياء لقيادة الحركة وتضحيات أبنائها.
آل جعفر وعموم أهالي بلدة البيسارية