ماكينة عازار بخير
تعليقاً على موضوع «جزّين على السكين» («الأخبار»، 18/5/2010):
إيضاحاً لما ذكره الصحافي غسان سعود في مقالته عن جزين، يهمّني أن أوضح الآتي:
إنّ كاتب المقال أولاني شرف قيادة الماكينة الانتخابية لشقيقي النائب السابق سمير عازار، ومنحني لقب «المايسترو لانتصار لائحة سعيد بو عقل في أول انتخابات بلدية أجريت في جزين عام 2001، وفي الانتخابات الثانية عام 2004»، وأوكل إليّ مهمّات الإشراف على «إنجاز المشاريع التي نجح شقيقي في توفيرها لجزين».
إنني إذ أقدّر ثقته العالية لما أولاني إيّاه من شرف ومنحني من لقب وأوكل إليّ من مهمّات، لم أدّعِ أيّاً منها يوماً، ولا يسعني أن أفعل اليوم، أطمئن «باله» إلى أنّ «إصابتي بالعمود الفقري التي أقعدتني في المنزل، وقلّلت من تردّدي إلى جزين» ليس لها تأثير في الماكينة الانتخابية لشقيقي النائب السابق سمير عازار، لسبب بسيط هو أنّني لم أكن يوماً «المحرّك الأساسي لها»، وفق الصفة الإضافية التي منحني إيّاها.
وأجدها مناسبة لأوضح لكاتب المقال الذي تشرّف بزيارة «القصر الذي يُروى عنه في جزين والجوار»، أنّ بيت العائلة الذي يعود إلى مئات السنين، أقل ما يقال فيه، من حيث الشكل، إنه يفتقر إلى سمات القصر والحاشية ومحاولات لعبه على وتر تمييز طبقي ـــــ اجتماعي ولّى زمن استخدامه من ضمن عدة الشغل الانتخابي. أما من حيث المضمون، فإن تاريخ بيت العائلة السياسي شاهد على تجذّره في خدمة أهالي جزين والمنطقة، سواء في زمن الحرب أو السلم. هكذا كان ماضياً وهو هكذا حاضراً وسيبقى مستقبلاً.
نهاد عازار

■ ■ ■


إدارة المياه في الحكمة

قرأنا في جريدتكم خبراً مفاده أن جامعة الحكمة استضافت طلاباً يحملون الجنسية الإسرائيلية كما يحملون جوازات سفر أوروبية، لذلك اقتضى التوضيح الآتي:
لقد عقدت الجامعة مؤتمراً أكاديمياً، كما هي الحال في كل سنة، بالتعاون مع جامعة باريس 11 عن «إدارة المياه في حوض البحر الأبيض المتوسط»، شارك فيه طلاب من المغرب العربي وفرنسا، دخلوا إلى لبنان بموجب تأشيرة صادرة عن المراجع المختصة، فاستقبلتهم الجامعة بقطع النظر عن انتمائهم أو مذهبهم. وقد جرى العمل بصفة أكاديمية مطلقة، وفي نهايته عاد الطلاب إلى بلدانهم بالصورة الشرعية التي دخلوا فيها إلى لبنان، ولم تكن لزيارتهم أية خلفيّة سياسية، لا محليّة ولا شرق أوسطية.
المكتب الإعلامي في جامعة الحكمة