وقائع مضخّمة
ورد في صحيفتكم بتاريخ 17/5/2010، خبر ضمن فقرة «أمن الناس» للكاتب رضوان مرتضى تحت عنوان: «عميد في الجيش يتعارك مع دورية للشرطة»، ومما ورد فيه أن سيارة يستقلها ابنا العميد خ. أ. من الجيش اللبناني، حاولت اجتياز وصدم سيارة أحد حواجز قوى الأمن الداخلي في منطقة زقاق البلاط. ولدى توقيفها من قبل عناصر الحاجز، حضر العميد المشار إليه أعلاه الى المكان حيث حصل عراك بالأيدي بين عناصر الدورية من جهة والعميد وولديه من جهة أخرى. بعدها حضرت دورية تابعة للشرطة العسكرية واقتادت عناصر الحاجز المذكور الى مقر قيادتها في الريحانية، فيما بدأت الاتصالات على مستوى القيادتين لتحديد المسؤولية.
توضح قيادة الجيش ـــــ مديرية التوجيه، أن المعلومات الواردة في الخبر والمنسوبة الى أحد المصادر، مضخمة وغير مطابقة لوقائع الحادث وظروفه، إذ لم يحصل أي اشتباك بالأيدي بين العميد وعناصر الحاجز، كما انه بناءً على إشارة القضاء المختص، بوشر إجراء تحقيق مشترك من الجيش وقوى الأمن الداخلي في قيادة الشرطة العسكرية، شمل جميع المشاركين في الحادث من دون استثناء، وستُتخذ الإجراءات المسلكية المناسبة بحق المخالفين عند ثبوت أي تجاوز للقانون.
قيادة الجيش ـــــ مديرية التوجيه

■ ■ ■

شيوعيّو كفرحمام

توضيحاً لما نشرته «الأخبار» تحت عنوان «العرقوب يترنّح بين معركة وتوافق»، أكدت منظمة كفرحمام في الحزب الشيوعي قرار انسحاب الحزب من معركة الانتخابات البلدية، وأنها أعطت الشيوعيين خيار خوض هذا الاستحقاق من خلال العائلات، ترشحاً واقتراعاً. وبالتالي، تؤكد المنظمة أنها لن تدخل في أي تحالفات سياسية، وقد أعطت الخيار للعائلات لتشكيل المجلس البلدي.
منظّمة الحزب الشيوعي ــ كفرحمام