دقماق: الملف تحوّل ضدنا
إنّ ما ورد في جريدة «الأخبار» اللبنانية في عددها رقم 1109 بتاريخ 5 أيار 2010 عن أنّ الشيخ دقماق موقوف بسبب تعرّضه للمدعو معتصم إيعالي إثر تعرض الشيخ دقماق لزوجة المجرم المذكور، هو محض كذب وافتراء. وقد عوّدتنا هذه الجريدة نقل الأخبار الكاذبة وغير المسؤولة، ونحن نعلم كما يعلم الكثير من الرأي العام عدم صدقية هذه الجريدة وعدم واقعيتها، ونعرف جيداً من يموّلها ويرسم سياستها، وهي خصم لنا في السياسة والتوجّه، ولا يجوز من حيث الشرف المهني والصحفي نشر الادعاء وتركيبه عبر الصحف، لذلك نقول التالي عن حقيقة الإشكال بيننا وبين القضاء اللبناني، الذي لنا عليه الكثير، إننا تقدّمنا بشكوى ضد المدعو معتصم إيعالي المحكوم سابقاً بجرائم السلب والنهب والاغتصاب وتقصّد الجنايات على الناس. ورقم الشكاوى /27/4/20101989 وشكوى أخرى برقم 6059/26/4/2010، وتتضمن طلباً إلى النيابة العامة بملاحقة المجرم المذكور وتوقيفه بسبب تعديه على الناس، ومحاولة اغتصابه أعراض الناس، ومحاولات السلب وغيره. وبما أنه تعرّض لنا عبر الهواتف الأرضية والخلوية الثابتة بالتهديد وطلب خوّات وأموال، ولم تلاحقه السلطات بسبب بطء القضاء والضابطة العدلية بالتحقيق في الموضوع وتوقيفه، وكان وما زال يتعرض لنا بما ذكرنا، توجّهنا إلى مكان وجود هذا المدعى عليه، واصطحبناه إلى مخفر ضهر العين لتسليمه للقوى الأمنية. بعد ذلك وبقدرة قادر تحوّل الملف ضدنا.
المكتب الإعلامي لجمعية إقرأ للتنمية الاجتماعية

«الأخبار»: تقدّر «الأخبار» حرص دقماق على تنفيذ القانون، منذ اليوم الأول لمعارك نهر البارد، حين ظهرت خدماته للدولة عبر صديقه المرحوم شهاب القدور. وتتفهّم «الأخبار» رغبته في «اصطحاب» المطلوبين إلى المخافر، وخاصةً أن الاصطحاب يجري بواسطة ما يزيد على عشرة مسلحين، ويكون المصطَحَب مرتدياً ثياب النوم، ومعتدى عليه بالضرب إلى حدّ أن تقرير الطبيب الشرعي طلب له الراحة لمدة أسبوع ليشفى.
وتشكر «الأخبار» جمعية دقماق على إيضاح أن الخلاف هو بين دقماق والقضاء. وربما هذا ما دفع الجمعية إلى تنصيب نفسها مكان القضاء والضابطة العدلية، من خلال إصدار الأحكام ومذكّرات التوقيف وتنفيذها.
وتتفهم «الأخبار» محاولة الجمعية توجيه خصومتها إلى «الأخبار»، في ظل الضائقة التي يعيشها الرجل في زنزانته، بعدما تخلّى عنه رعاته، وأعلنوا رغبتهم في إقفال ما يصفونه بـ«الدكان».

■ ■ ■


الحسامي: دقماق أوقعني في الفخ

ردّاً على موضوع «توقيف دقماق في طرابلس...» («الأخبار»، 5/5/2010):
أولاً: من المعروف للجميع تاريخ المدعو الدقماق، سواء بالنسبة إلى جهة علاقاته المشبوهة، أو ارتباطاته المخفية مع العديد من الجهات على الساحة اللبنانية.
ثانياً: عمل المدعو الدقماق خلال الفترة الأخيرة على توتير العلاقة بين الشيخ الحسامي رئيس الجبهة، والعديد من الإخوة المقرّبين من الجبهة، عبر نشر مقالات عبر الإنترنت تشهّر بهؤلاء الإخوة وتشوّه سمعتهم، وكان هدفه من وراء هذا الأمر أن يفسخ العلاقة الوثيقة بين الشيخ الحسامي وهؤلاء الإخوة، لكنّ مخطّطه فشل، ولم يستطع الوصول إلى غايته الخبيثة.
ثالثاً: نحيّي تصرّف اللواء أشرف ريفي لجهة رفعه الغطاء عن مثل هذه النوعية الوصولية من الناس، التي تسير مع الآخرين للوصول إلى أهدافها.
رابعاً: حاول كاتب الخبر أن يظهر أن الشيخ الحسامي يتصرف كرئيس ميليشيا تخطف الناس وترهبهم، بينما الحقيقة أن الشيخ الحسامي تعرض لمكيدة خبيثة من جانب المدعو الدقماق الذي اتصل به طالباً منه أن يبعث إليه عدداً من الشباب دون أن يوضح السبب.
وفيما بعد ظهر للشيخ الحسامي الهدف من وراء هذا الطلب، ولكن بعدما كان قد وقع في الفخ الذي نصبه له المدعو الدقماق، ولكي يكتمل الفخ اتصل بالشيخ أحد الأجهزة الأمنية طالباً منه أن يأتي إليه للاستفسار عن بعض الأمور، فما كان من الشيخ إلا أن ذهب إليه، والنتيجة كانت أنه اعتُقل بدون أيّ وجه حق، وهنا نتوجّه بالسؤال إلى القضاء اللبناني، وإلى الدولة اللبنانية، كيف يُعتقل شخص بدون أيّ تهمة ثابتة عليه؟
خامساً: يقول كاتب الخبر إنّ استخبارات الجيش تولّت مهمة البحث عن الشيخ الحسامي، وبعدما وجدته أوقفته إلى جانب «شريكه»، وهنا تبرز جملة من المغالطات أهمّها أن الشيخ الحسامي ليس شريكاً لأحد في مثل هذه الأمور، وثانياً أنه هو شخصياً ذهب إليهم للإجابة عن بعض الأمور المتعلّقة بهذه القضية.
أخيراً، إننا نرى أن ما يتعرض له الأخ الشيخ الحسامي هو حملة سياسية مغرضة تستهدف ترشّحه للانتخابات البلدية من جانب من عجز عن مواجهته بالسياسة، وكل هذه الحملات لن توقف مسيرة الجبهة، ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام من يحاول أن يشوّه صورة الشيخ الحسامي، بل سنرد بالقانون، وسنرفع دعاوى أمام القضاء على كل من تسوّل له نفسه أن يشوّه صورة الشيخ الحسامي، أو جبهة العمل الإسلامي ـــــ هيئة الطوارئ».
جبهة العمل الإسلامي ـــــ هيئة الطوارئ، المكتب الإعلامي

«الأخبار»: تهنّئ «الأخبار» سيف الدين الحسامي على خروجه من السجن، وتشكره على تأكيده ما نشرته، لناحية اعترافه بأنه «أرسل مجموعة من الشبان إلى دقماق».