مراقبة الانتخابات
في خطوة لافتة صدرت عن المرشح للمقعد الشاغر في دائرة المنية ـــــ الضنية، كاظم صالح الخير، صرّح هذا الأخير، من منزل رئيس الحكومة، أنه التقى الرئيس سعد الحريري الذي اصطفاه، ودعم وبارك ترشيحه لشغل المركز النيابي في المنية. وبعد اطّلاعي في عدد «الأخبار» (السبت 5 /6 /2010) على ما نشره الباحث كمال فغالي من ملاحظات دقيقة وعلمية تتعلق بالتقرير الصادر عن «الجمعية اللبنانية لديموقراطية الانتخابات»، بعد الانتخابات البلدية في الشمال، وبما أن هذه الجمعية هي في اقتناعي مكسب ديموقراطي للمجتمع المدني يجب الحفاظ عليه وحمايته من أي خلل أو انحياز،
يهمني أن ألفت نظر القيّمين على إدارة الجمعية إلى أن الموضوعية ـــــ التي خانتها منذ الانتخابات النيابية الأخيرة ـــــ تفرض عليها الإشارة، أو على الأقل تدوين المخالفة التي ارتكبها المرشح الخير، الذي استفاد من موقع رئاسة مجلس الوزراء ليعلن ترشيحه وتأييد الرئيس الحريري ودعمه لهذا الترشح.
إن الصدقية والشفافية والمهنية لا يمكن تجزئتها، والمؤسف أن «الجمعية اللبنانية لمراقبة ديموقراطية الانتخابات» قد بدأت، أخيراً، تفقد بعض صفات الاتزان والحيادية والموضوعية التي اتّسمت بها منذ إنشائها، تلك السمات والمزايا الأساسية التي لولاها لما أثبتت حضورها.
فادي غنطوس
(نقيب محامي الشمال السابق)


■ ■ ■


أكبر كوفيّة

تعليقاً على ما ورد في جريدتكم بتاريخ 17/5/2010 تحت عنوان «ما الجدوى من دخول موسوعة غينيس»:
...يأتي نشاط صناعة أكبر كوفية في ظل أجواء سياسيّة مؤاتية للعمل على القضايا الفلسطينية الملحّة والمتعلقة بالحقوق المدنيّة للشعب الفلسطيني في لبنان وحق العودة، إذ ذُكرت قضية الحقوق المدنية والإنسانية للفلسطينيين في لبنان في خطاب القسم للرئيس ميشال سليمان، وأيضاً في البيان الوزاري... كما نأخذ في الاعتبار الخصوصية اللبنانية التي تتعاطى مع صناعة قراراتها عبر التوافق، ونحن نعترف بأن الوجود الفلسطيني في لبنان لطالما مثّل حالة قلق عند بعض الأطراف اللبنانيين، من هنا ترتقي حملة حماية حق العودة لتبديد هذا القلق عبر تجسيد قرار حق العودة بـ6500 كوفية، وإظهار إصرار الشعب الفلسطينيي على حقّه التاريخي في العودة ورفض التوطين والتهجير وعدم اختزال قضيته بالخدمات الإنسانية المؤقتة.
أما بالنسبة إلى ميزانية النشاط، فإن المبلغ الذي جُمع لتنفيذ النشاط هو 24 ألف دولار.
وليد طه
(منسّق حملة حماية حق العودة)