«افتراء» علم الدين
نشرت جريدتكم في عددها الصادر في 2 حزيران 2010، مقابلة في صفحة بلديات مع السيد عبد القادر علم الدين، ذكر فيها خلافه مع الوزير محمد الصفدي. وأضاف، مفترياً، أنني أعمل موظفاً لدى معاليه، ناسباً إليّ ما كان هو عليه بين عامي 2000 و2004، حين كان موظفاً لدى معاليه يقبض راتباً شهرياً، وهذا ما لا أعيبه فيه، بينما يعلم هو كما يعلم الجميع أنني أمضيت 40 سنة في خدمة لبنان، دبلوماسياً وقنصلاً عاماً وسفيراً، وأخيراً أميناً عاماً لوزارة الخارجية والمغتربين حتى اليوم، وربُّ عملي الوحيد هو وطني لبنان عبر هذه الوزارة.
لقد تخلّى علم الدين عن الرصانة في ما افتراه على الفعاليات السياسية في طرابلس وعليّ عبر هذه المقابلة، وإنني أربأ بنفسي عن الزلل الذي أبداه، وهو ليس من شيم الكرام، علماً بأننا بعد إعلان نتائج الانتخابات رسمياً، وزّعنا باسمي واسم زملائي الفائزين من «لائحة وحدة الميناء» بيان شكر إلى أهلنا في مينائنا الحبيبة أكدنا فيه العمل يداً واحدة.
د. محمد مصباح عيسى

■ ■ ■

بين الاشتراكي والمستقبل

توضيحاً لما نشر في جريدتكم بتاريخ 2/6/2010 تحت عنوان: «إقليم الخروب سدّد الكمبيالات... فهل يتلقّفه المستقبل؟»، نلفت إلى أنه ليس صحيحاً أن مرشح تيار المستقبل، رئيس بلدية برجا الدكتور حسن غصن، يحوز ثقة 10 أصوات من رؤساء البلديات لانتخابه رئيساً للاتحاد. وحفاظاً على الكرامات والتحالفات والصداقة، لن ندخل في الأرقام، وإلا ليفسروا إذا كان لديهم هذا التأييد، لماذا طالبوا بالتأجيل؟ علماً بأنه بينما كانت الاتصالات تجري على أكثر من صعيد وعلى أعلى المستويات من أجل المداورة بين مرشح الحزب محمد حبنجر والرائد المتقاعد محمد بهيج منصور، كانت قيادة التيار في الإقليم مصرّة على المعركة بشخص غصن، رغم تبلّغنا بالصيغة التوافقية.
أما بالنسبة إلى النتائج، فقد كان رئيس الحزب الرفيق وليد جنبلاط مصرّاً على عدم الرد على التصريحات والتحليلات بشأنها، ولكن يهمّنا أن نوضح أن بلدية عانوت فازت بشبه تزكية. أما في كترمايا، فإن اللائحة الفائزة (14 من 15 عضواً) كان يتصدرها مدير فرع الحزب الدكتور بلال قاسم مع وجود عدد من الرفاق والأنصار فيها، وإن ما حصل كان نتيجة عدم الالتزام بالمداورة، حسبما كان متفقاً عليه. أما عن انتخابات بلدية برجا، فعندما فشلت مساعينا في التوافق، قرر الحزب التقدمي الاشتراكي سحب مرشحيه.
الحزب التقدمي الاشتراكي ـــــ وكالة داخلية إقليم الخروب