لا أنتمي إلى 14 آذار
ورد في جريدتكم الغراء عدد 7 تموز، وفي مقالة للأستاذ عبد الكافي الصمد، أنني مدعوم من تيار المستقبل وقوى 14 آذار بوصفي مرشّحاً لمنصب نائب رئيس اتحاد بلديات الضنية. يهمّني أن أوضح، بل أن أؤكّد أنني لا أنتمي إلى أي فريق سياسي، وبالتحديد إلى 14 آذار أو إلى تيار المستقبل، وكل همّي إنماء بلدتي وتفعيل اتحاد بلديات الضنية، ولم يكن ترشّحي للمنصب المذكور إلاّ لتأكيد تنوّع الضنية أرضاً للعيش المشترك، مع التمني بالتوفيق لمن فاز.
غسّان معوّض
(رئيس بلديّة عيمار ــ الضنية)


■ ■ ■


صورة الضنية الحقيقيّة

إن ترشحي لمنصب رئيس اتحاد بلديات الضنية كان بهدف إنمائي وإصلاحي بحت، لإعادة تنظيم الاتحاد وتفعيله على الصعد الإنمائية دون أية اعتبارات سياسية.
إن اختيار نائب الرئيس في هذه الانتخابات كان لتعزيز التعايش والتنوع والانفتاح، لإظهار صورة الضنية الحقيقية، بعد ما تلقته هذه المنطقة من صبغة ليست من طبيعة ولا صفات أهلها، الأمر الذي حرك مشاعر خفية لإعطاء المحطة الانتخابية عنواناً سياسياً مغلوطاً.
إننا نعدّ أنفسنا نجحنا بالنتيجة التي حصلنا عليها، ولم نخسر أي مركز، وكانت نتيجة جيدة بعد التدخلات السياسية على كل المستويات التي بقيت بأساليبها المتنوعة والمتعددة حتى اللحظة الأخيرة لبدء الاقتراع.
إننا نشكر جميع الزملاء الذين اقترعوا لمصلحتنا والزملاء الذين أيدونا بقلوبهم ومشاعرهم دون أيديهم التي مُنعت من التصويت لمصلحتنا، وإلى أية جهة انتموا. كذلك نشكر الجهات السياسية التي ناقضت نفسها بنفسها على مواقفها الحيادية المعلنة.
نزيه عبيد
(رئيس بلدية عين التينة ـــــ الضنية)