ديون الكهرباء
ورد في جريدتكم بتاريخ 17/9/2010 في العدد 1220 خبر تحت عنوان «ديون لشركة كهرباء لبنان» وورد اسم معن كرامي من ضمن أسماء الذين تتراكم عليهم ديون لشركة كهرباء لبنان. وبما أن هذا الخبر عارٍ من الصحة جملةً وتفصيلاً، أرجو منكم نشر هذا التوضيح.
معن عبد الحميد كرامي

■ ■ ■

دولة سوكلين

بمعزل عمّا يشاع ويذاع عن البدل الذي تتقاضاه شركة سوكلين عن كل طن تجمعه من نفايات العاصمة وغيرها، لأن ذلك من واجب مجلس الوزراء والوزراء المختصين ولا دخل لنا به، فإنّ الأمر المستهجن والمستغرب والمستنكر والمؤذي أن يشمل أو لا يشمل العقد بين الدولة وسوكلين تفاصيل تحدد أوقات جمع النفايات وعدد الآليات وحجمها وعدد العاملين على كل منها.
وما يسترعي الانتباه، أن آليات شركة سوكلين تعمل في ساعات وأماكن لا يمكن أن يقبل بها عاقل، حاكماً كان أو محكوماً. إذ كيف يعقل أن تقف شاحنة كبيرة لشركة سوكلين في تمام الساعة الثانية عشرة ظهراً لتفريغ المستوعبات على زاوية تقاطع (الجيفينور ومستشفى الجامعة الأميركية ومستشفى نجار والوردية) في رأس بيروت بحيث يتوقف السير كلياً على الطرق الأربعة. وطبعاً هذه عيّنة من السيارات التي تجول وتصول في معظم شوارع العاصمة وفي ساعات الذروة وتعطل السير، كأنها الآمرة الناهية، ومَن لا يعجبه ذلك «فليبلّط البحر»، وطبعاً نحن على أبواب البدء بالمدارس.
في جميع بلاد العالم تجمع النفايات ليلاً أو في أوقات خارج دوام الإدارات والمدارس والمؤسسات... إلا في لبنان. فقد أكملت سوكلين «النقل بالزعرور» وكأن الشعب لا تكفيه مصائب الكهرباء والمياه والتلوث من المولّدات وأسعارها، فهي تسبب تعطيل سيرهم، كأنها على توافق مع المستفيدين من استهلاك المحروقات وأدوية الأعصاب.
والسؤال من مواطن «أهبل» إلى وزراء الداخلية والبيئة والمالية وجميع إدارات السير وقوى الأمن الداخلي والأمن العام والدولة والجيش وكل مَن له علاقة بحفظ حقوق المواطنين والمحافظة على الوطن والشعب، وطبعاً بكل تهذيب وأدب وإصرار على رفض ما يحصل يومياً.
هل «دولة سوكلين» أقوى منكم فرادى ومجتمعين؟
عبد العزيز محمد سبيتي
(رئيس النادي الثقافي الاجتماعي ـــ كفرصير)