مشاعات ياطر
نشرت جرائد الأخبار والشرق والسفير، على لسان أحد المواطنين، أن اجتماعاً حصل في البلدة يتناول موضوع حل البلدية وربط ذلك بموضوع المشاعات، علماً بأن مثل هذه الأخبار عارية من الصحة وكاذبة ولم يحصل أي اجتماع في البلدة بهذا الخصوص. والجدير ذكره أن حل البلدية ليس له علاقة من قريب أو بعيد بموضوع المشاعات، وأن البلديات السابقة لم تحرّك أي ساكن بهذا الموضوع، وأن مَن يعمل على نشر هذه الأخبار الكاذبة يهدف إلى تحريك الجهات المعنية للتسريع بالانتخابات البلدية في المستقبل، ويهدف إلى موقع شخصي في الانتخابات المقبلة.
لذلك، نرجو من الصحافة الموقّرة التدقيق في صحة المعلومات التي تنشرها، ونشر اسم مَن يدلي بتلك المعلومات، وذلك حرصاً على صدقيّة ما تنشره الصحف. وإن مَن ينشر معلومات كاذبة يتحمل كل الإجراءات القانونية والقضائية بحقه.
مخاتير بلدة ياطر

«الأخبار»: لم تنشر الأخبار أيّ موضوع يبيّن أن حلّ بلدية ياطر له علاقة بمسح المشاعات، بل على العكس نقلت في عددها 1236 تحت عنوان «العائلات مجدّداً وراء حلّ بلدية ياطر» على لسان أبناء البلدة، وبينهم المختار محمود كريم، أنه لا علاقة بين حلّ البلدية والخلاف القائم على المشاعات، لذلك اقتضى التوضيح.

■ ■ ■


لا أرمن من جذور تركيّة

تعقيباً على ما نشرته جريدة «الأخبار» (التي نعتزّ بها ونعتبرها منبر الحريات عموماً والفكر النضالي خصوصاً) في عددها 1238، الصادر في 8 تشرين الأول 2010، في مقال بعنوان «تمام أفندم، لغة بلاد الأناضول تدرس في طرابلس وتحظى بإقبال لافت»، يهمّ قسم الشباب في حزب الطاشناق أن يوضّح ما يأتي:
نحن نؤيد فكرة تعليم لغات مختلفة في المعاهد اللبنانية، فهذا أمر إيجابي ومشجع ودليل انفتاح وتواصل دائمين.
فقد وردت في هذا المقال بعض المغالطات كذكر وجود «مواطنين أرمن يسكنون في لبنان، جذورهم تركية». هذا القول ليس له أساس من الصحة، لأن الأرمن والأتراك هما شعبان مختلفان من حيث الإثنية. فالأرمن ينتمون الى جذور هندو أوروبية، أما الأتراك فهم من أصول تنتمي إلى العرق التتري ـــــ المغولي.
إلى جانب الاختلاف من حيث الانتماء العرقي، ليس هناك تشابه أو حتى تقارب من حيث اللغة والتراث، بالرغم من تقاربهما من الناحية الجغرافية.
قسم الشباب في حزب الطاشناق