اليسار في AUB
ورد في جريدتكم بتاريخ 20ـــــ11ـــــ2010 مقال يتناول الانتخابات الطلّابيّة في الجامعة الأميركيّة في بيروت. نشكر اهتمام الجريدة الدائم بكل ما يتعلّق بالشأن الطلّابي والشبابي، إلا أنّنا وجدنا من الضروري توضيح ما يلي:
أوّلاً: يهمّنا أن نوضح أنّ الجبهة هي نتاج تحالف طلاب النادي العلماني ومجموعة بلا حدود مع الطلاب الفلسطينيين والأردنيين وأفراد من الجالية السوريّة. كما يهمّنا التذكير أن الجبهة لا تمثّل أو تضم أي طرف أو مجموعة مرتبطة تنظيميّاً بأحزاب خارج إطار الجامعة.
ثانياً: رأى كاتب المقال أن اليساريين قد عادوا... لكن من قال إنهم رحلوا؟ هنا لا بد من الإشارة إلى أن مجلس الطلّاب والأساتذة لم يخلُ منذ 11 سنة من تمثيل علماني أو يساري عبر مجموعة بلا حدود. كما أن التحالف بين المجموعة والنادي العلماني حاز 17 مقعداً في مجلس الطلّاب السنة الماضية. ويعود ذلك إلى ثقة الطلاب بنموذج البديل الذي جسّدناه للعمل الثقافي والنقابي والسياسي والداخلي. وفي السنوات الأخيرة استمرت الجهود الرامية إلى تأليف جبهة عريضة من الطلاب المتفقين على أولويات محددة للعمل المشترك. وأبرز الجهود المشتركة حملة التعليم اللائق في متناول الجميع، والتي نؤكد أنها لن تنتهي بغدر ممثّلي الطلاب لها.
حملة «الجبهة البديلة» في الجامعة الأميركيّة في بيروت

■ ■ ■


حبكة المحكمة

تعقيباً على موضوع «المحكمة تزيّت عجلاتها» («الأخبار»، 20/11/2010):
لا شك في أنّ من نسج المحكمة الدولية بفصولها كلها، استكمل خطواته بالتعديلات على نظامها حتى لا يتمكن أي شخص من إبطال مفاعيلها، وخصوصاً أنّ ثمّة جهة تربط بينها وبين العدالة بطريقة تهدف إلى عصمتها من الإلغاء، مع علمها بالتسييس.
إلا أنّنا نطلب من رئيس الجمهورية استخدام حقّه الدستوري بإصدار عفو عام ليحفظ البلاد. وإذا قيل إنّ هذا لمصلحة المجرمين، نقول هل المحكمة تريد أن تحاكم المجرمين أصلاً؟ وهل هي المرّة الأولى التي يستفيد فيها قاتل رئيس حكومة لبنان من عفو خاص أو عام؟
أحمد موزي