لم يُدعَ أصلاً
نشرتم في عدد «الأخبار» يوم الاثنين، الواقع فيه 8 تشرين الثاني، في صفحة «رأي»، «رسالة إلى اللقاء اليساري العربي» موقّعة من «المنتدى الاشتراكي»، وبالتحديد من الأستاذين كميل داغر وباسم شيت.
وبغض النظر عمّا جاء في الرسالة من مواقف بشأن القضايا التي تضمنها البيان الختامي للقاء اليساري العربي، نودّ لفت نظركم إلى أن «المنتدى الاشتراكي» لم يكن طرفاً في اللقاء أو مدعوّاً إليه.
لذا، لم نفهم التعليق في بداية المقال بشأن رفض هذا المنتدى التوقيع على «مشروع البيان الختامي للقاء».
د. ماري ناصيف الدبس
(منسّقة اللقاء اليساري العربي/ نائبة الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني)

■ ■ ■


800 شخص

في عدد الاثنين 8 تشرين الثاني 2010، وفي سياق الكلام على العشاء الذي أقامته مؤسسة البطريرك نصر الله صفير الاجتماعية، أوردتم معلومات غير دقيقة، لا شك في أنها مدسوسة على جريدتكم المحترمة. لذلك نرسل إليكم هذا التوضيح، آملين نشره في مكان الخبر عينه، عملاً بقانون المطبوعات:
1 ـــ شارك في العشاء السنوي ثمانمئة شخص، من مختلف المناطق والانتماءات، ولم يكن بينهم «طلاب مستفيدون من المنح»...
2 ـــ نظراً إلى طابع المؤسسة الاجتماعي الخيري الصرف، لم توجّه دعوات خاصة إلى رسميين أو سياسيين أو دبلوماسيين أو مراجع روحيين، وقد حضر الوزير ميشال فرعون ممثلاً رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، والوزير حسن منيمنة ممثلاً رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، وحضر العماد جان قهوجي قائد الجيش.
3 ـــ نظراً إلى ضرورات الانتقال، وحرصاً على راحته، فقد حلّ صاحب الغبطة والنيافة ضيفاً كريماً على إدارة الفندق، في الجناح الرئاسي، قبل موعد العشاء.
آملين توخّي الدقة ومراعاة الأصول في الكلام على المقامات الروحية والمرجعيات الوطنية، والاتصال بالمعنيين عند الاقتضاء.
د. الياس سعيد صفير
(رئيس مؤسسة البطريرك نصر الله صفير الاجتماعية)