ساحل العاج
أبرزت صحيفة «الأخبار» عنواناً في صفحتها الأولى يوم السبت 18 كانون الأول «فتنة أبيدجان لبنانية». يرجى نشر الإيضاح الآتي:
أولاً: إنني أعلن التضامن باسمي وباسم رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم الأستاذ أحمد ناصر وباسم هيئتها التنفيذية وباسم رئيس المجلس القاري الأفريقي رئيس الجالية في ساحل العاج نجيب زهر وأعضاء المجلس مع صحيفة «الأخبار» ونستنكر ما تعرضت له صفحتها الإلكترونية من قرصنة ونشجب هذا العمل العدواني ونؤكد أن «الأخبار» كانت وستبقى صحيفة الرأي الحر والمدافعة عن اللبنانيين المقيمين والمغتربين.
ثانياً: إن نشر العنوان بهذه الطريقة والمضمون في الصفحتين الداخليتين أثارا التباساً كبيراً في صفوف أبناء الجالية اللبنانية في ساحل العاج.
ثالثاً: إن عمر الجالية اللبنانية هناك يناهز القرن، ويفوق عدد أفرادها 80 ألف نسمة، وهي على مسافة واحدة من جميع أطياف الشعب العاجي من دون استثناء، ولا تتخذ موقفاً مع فريق ضد فريق آخر، وليس لها أي علاقة مطلقاً وبتاتاً بما يجري حالياً هناك، وتتمنى أن تنتهي هذه الأزمة وعودة الأمور إلى طبيعتها.
رابعاً: إن أي مبادرة يقوم بها السفير اللبناني، الأستاذ علي عجمي، ورئيس الجالية الحاج نجيب زهر هناك أو رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم أو السلطات اللبنانية، تبقى في إطار تحصين الجالية وحمايتها والحفاظ على مصالحها، مع التأكيد أن الجالية اللبنانية هناك متعلقة بالأرض التي تعيش عليها وتحترم الشعب العاجي، وهي على علاقة متينة معه وتلتزم قوانين البلاد وأنظمتها.
خامساً: نتمنى عليكم استقاء المعلومات من مصادرها الأساسية، وخصوصاً أن الاتصالات متواصلة بين السفير عجمي والحاج زهر من جهة، ووزارة الخارجية والمغتربين والمدير العام للمغتربين هيثم جمعة ورئيس الجامعة أحمد ناصر والأمين العام للمجلس القاري الأفريقي من جهة ثانية، للاطمئنان إلى الجالية والاستفسار عن الأوضاع.
سادساً: إننا نناشد عبركم رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ورئيس الحكومة الشيخ سعد الحريري إيلاء الأمر الاهتمام اللازم لحماية الجالية ومصالحها في ساحل العاج، ونطالب بتأليف خلية عمل قادرة على توفير الرعاية المطلوبة لأبناء الجالية، شاكرين لرئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري اهتمامه المعروف منذ بدء الأزمة هناك كما عوّدنا دائماً في الأزمات.
واقبلوا فائق المودة والاحترام
الأمين العام للمجلس القاري الأفريقي في الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم
إبراهيم فقيه