قرّرت السلطات المغربية منع مسيرة كانت مرتقبة، الأحد المقبل، احتجاجاً على «التضييق على الحريات» والتطبيع مع إسرائيل، وفق ما أفادت، اليوم، التنسيقية التي دعت إليها وتضم أحزاباً يسارية ونقابات.
وقالت تنسيقية «الجبهة الاجتماعية المغربية»، في بيان، تسلمت من سلطات الدار البيضاء قراراً «لمنع المسيرة الاحتجاجية الوطنية (...) بمبرّر الحفاظ على الأمن والنظام العامين»، واصفة هذا المنع «بالتعسفي».

واستند القرار إلى «عدم احترام المقتضيات القانونية المتعلقة بالمسيرات والتظاهرات العمومية، والحفاظ على الأمن والنظام العامين»، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية عن السلطات المحلية في العاصمة الاقتصادية للمملكة.

لكنّ الجبهة الاجتماعية أدانت القرار، معتبرة أنه «يكشف أنّ القمع والتضييق على الحقوق والحريات اختيار ممنهج». وقد سبق لها أن نظّمت تظاهرات مماثلة في الدار البيضاء ومدن أخرى.

ودعت إلى المشاركة في وقفة احتجاجية الأحد في الدار البيضاء، بينما أجّلت المسيرة الوطنية إلى تاريخ سيُعلن لاحقاً.

وأمس، دعت الفصائل الفلسطينية أحزاب ونقابات وأحرار العالم إلى تنظيم «أوسع تظاهرات واعتصامات شعبية أمام سفارات العدو»، وذلك «رفضاً للعدوان وسياساته» و«لمطالبة الأنظمة التي لديها علاقات مع الاحتلال بقطعها والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني»، تزامناً مع «مسيرة الأعلام» التي يعتزم العدو إقامتها في القدس الأحد المقبل، والتي حذّرت المقاومة من تنفيذها، مشيرة إلى «جهوزية كل الساحات وترابطها للرد على العدوان».