«لم لا يتظاهر موظّفو «ال. بي. سي» المطرودون من «باك» في وسط بيروت حيث يصوّر برنامج «B بيروت» الذي تعرضه LBC الفضائية (مملوكة للوليد بن طلال مع «باك» و«روتانا») كما فعل الموظّفون المطرودون من «باك» ولم تأخذهم lbci مع بيار الضاهر؟» يسأل أحد موظّفي lbci ممن طُردوا من «باك» ولم يشملهم الاتفاق الذي تم التوصّل إليه أول من أمس. الاتفاق الذي جاء برعاية النائب العام البطريركي بولس صيّاح، قضى بتسديد أتعاب أشهر آذار (مارس)، ونيسان (أبريل)، ونصف أيار (مايو) للـ 397 مصروفاً من «باك» بين 28 و29 الحالي، فيما سينال الموظفون الذين لم تشغلهم lbci (حوالي 45) 90 في المئة من تعويضاتهم في كانون الثاني (يناير).
عليه، أوقف مصروفو «باك» تحرّكاتهم الاحتجاجية أمام استديوهات الشركة في كفرياسين بعد نجاح هذا الضغط في دفع رئيس مجلس إدارة «المؤسسة اللبنانية للإرسال» بيار الضاهر إلى تقديم بادرة حسن نية وتسديد مبلغ الـ 11 مليون دولار المتوجبة على LBCI لــ «باك» وذهابه كتعويضات إلى الموظفين على شكل سلفة من أحد المصارف.
هنا، أقفل الموظفون المصروفون من «باك» وLBCI فصلاً طويلاً من الإجحاف، ليؤكّد المتحدّث باسمهم كلوفيس شويفاتي عن توقف تحرّكاتهم. لكن ماذا عن الـ 352 موظفاً آخرين ممن صرفوا من «باك» ويعملون في lbci وشركات أخرى ولم يقبضوا تعويضاتهم؟ مصدر من لجنة متابعة قضية هؤلاء قال لـ«الأخبار» إنّهم يستعدّون في المرحلة المقبلة لممارسة الضغط كما فعل زملاؤهم لكن باتجاه الوليد بن طلال الذي لم يسدّد مستحقات «روتانا» لــ «باك» التي تربو على 40 مليون دولار. وقد طلب هؤلاء أمس موعداً مع البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، وسيبعثون رسالة إلى السفارة السعودية في لبنان، ويمارسون الضغط على مجلس الوزراء. وفيما حاولت «الأخبار» مراراً الاتصال بنائبة رئيس «مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية» ليلى الصلح حمادة من دون جدوى، قال مصدر لـ«الاخبار» إنّ الوليد لن يسدّد أيّ مليم من جيبه، بل سينتظر تصفية «باك» لتسديد التعويضات المستحقة عليه للموظفين. لعلّ صوت مصروفي «باك» ممن بقوا في lbci كان منخفضاً، خصوصاً أنّ زملاءهم الـ 45 صوّبوا سهامهم إلى بيار الضاهر في تحركاتهم السابقة. اليوم، انتهى موظفو lbci من كل هذا الحرج بعدما أعيد توجيه البوصلة ضد الوليد الذي ما فتئت الشاشات تغدق علينا بأخباره وأفعاله الخيرية في لبنان. يعلّق موظّف lbci المطرود من «باك»: «ليرسل لنا الوليد صورة للطائرة التي اشتراها أخيراً بقيمة 485 مليون دولار كي نبارك له»!



نيو نانسي في lbci؟

تناقل موظّفو lbci أمس خبراً عن انتقال نانسي السبع إلى المحطة. وساد التململ في كواليس القناة، خصوصاً مع أنباء عن مرتّب جيد ستتقاضاه الإعلامية الشابة. وكانت نانسي شوهدت منذ أسبوع في أدما وسط أخبار عن استقالتها من «الجديد» ثم تراجعها. من جهة أخرى، علمت «الأخبار» من مصادر في lbci أن قسم الأخبار يحضّر لفكرة برنامج صباحي يشبه الحلة التي كان عليها «نهاركم سعيد» أيام سيمون الأسمر. بعد تقديم تصوّرات عدة، مالت الكفة إلى اقتراح مدير قسم الأخبار الزميل السابق خالد صاغية. وفي حال تمت الموافقة على المشروع، فسيكون كناية عن بث مباشرة واستعراض مقالات الصحف، واستضافة كتابها، على أن ينطلق في مطلع العام المقبل