«دار المودة»: حرية التعبير لا تكون بالتعدّي على الآخر

  • 0
  • ض
  • ض
«دار المودة»: حرية التعبير لا تكون بالتعدّي على الآخر
حمّل البيان الإعلام و«الناشطين» مسؤولية التحريض على الدار

على خلفية الإعتداء على جناح «دار المودة للترجمة والتحقيق والنشر» في «معرض بيروت العربي الدولي للكتاب» وتخريب مقتنياته وتمزيق صورة الشهيد قاسم سليماني. أصدرت الدار بياناً، اعتبرت فيه أنه منذ تأسيسها عام 2015، كانت مشاركة فاعلة في المعرض تميّزت بإصداراتها «البعيدة عن لغة التخوين والشحن الطائفي والسياسي». واعتبر البيان أن البوستر الفني لسليماني، يندرج ضمن الملصقات الترويجية، بما أن الدار أصدرت مجموعة كتب عن قائد «فيلق القدس» السابق، ولا يختلف عن باقي البوسترات الفنية «التي اعتدنا مشاهدتها في معرض بيروت العربي الدولي للكتاب سواء للأعمال الفنيّة أو الأدبيّة أو السياسيّة بل حتّى لزعماء سياسيين وحكام لبنانيين وعرب». كذلك، لفت البيان الى حملة التحريض الإعلامية التي تعرّضت لها الدار من قبل أشخاص يكنّون أنفسهم بـ «الناشطين»، ومن قبل قنوات إعلامية «بطريقة لا مسؤولة وبعيدة كل البعد عن حريّة الرأي والتعبير» من دون الالتفات إلى العواقب الخطرة لهذا التحريض. هذا ما أدى ـ بحسب البيان ــ الى تحطيم رفوف الجناح، وبعثرة محتوياته ورمي الكتب أرضاً. وختم البيان بالدعوة الى التنبه من أن الحملة لا تشمل اعتراضاً على بوستر فني، بل تتعداه الى ما أسماه بـ «المشاكل لدى أصحاب هذه الحملة مع الثقافة والفكر والكتاب»، مع تأكيده بأن «مصير هذه الحملات هو الخسارة المدوّية كما علّمنا التاريخ».

0 تعليق

التعليقات