بعد نجاح حملة الإفراج عن الأسيرة الفلسطينية أنهار الديك، التي كانت حاملاً في شهرها التاسع، اتجهت الأنظار أخيراً الى الأسيرة اسراء جعابيص التي تقبع خلف جدران سجن «هشارون» الإسرائيلي منذ العام 2015. هكذا، أطلق الناشطون حملة الكترونية حملت وسم «#انقذوا_اسراء_جعابيص»، للمطالبة بالإفراج عنها، سيما أنّها تعاني من حروق شديدة تمتد على 60% من جسدها، وفقدانها ثماني من أصابع يديها. قصة الأسيرة الفلسطينية، كانت قد خرجت الى العلن قبل سنوات، إذ سُلّط الضوء على حالتها الصحية الصعبة، في ظل تواجدها في سجن يزيد من آلام جعابيص بسبب ارتفاع الحرارة والتهوئة السيئة، وهي في الأصل تعاني من مشاكل في النظر، والتنفس، والسمع، وأوجاع في أقدامها، وفي الأذن، وجفاف في الجلد. ويرفض الإحتلال علاج الأسيرة الفلسطينية، فيما تتدهور حالتها كل يوم. وكانت جعابيص قد اعتقلت عام 2015، بعد اتهامها بعملية دهس نفذتها في القدس المحتلة، فيما حرمت من ابنها الوحيد طيلة هذه السنوات، وحرّكت قضيتها اليوم، إسوة بالأسيرة أنهار الديك التي ستضع طفلها خارج أسوار السجن.