lbci تروّج لمرفأ حيفا

  • 0
  • ض
  • ض
lbci تروّج لمرفأ حيفا
تقرير روّج بشكل فاقع لكيان الإحتلال الإسرائيلي

فيما كانت بيروت منهمكة بلملمة جراحها جراء انفجار مرفئها في الرابع من آب (أغسطس) الماضي، كان بعض الإعلام المحلي، يسعى الى فتح نافذة تطبيعية بطرق مباشرة أو ملتوية مع كيان الإحتلال، عبر الترويج لمرفأ «حيفا»، بعدما أصيب مرفأ بيروت بالضربة القاضية. ترويج سبق اتفاقية التطبيع بين الإمارات و«اسرائيل» في أيلول (سبتمبر) الماضي، وها هو اليوم، وعلى أبواب الذكرى السنوية الأولى للتفجير، يعود من جديد، من بوابة lbci، التي خصصت أمس، في نشرة أخبارها، مدة ثلاث دقائق للحديث عن افتتاح المرفأ الجديد في «حيفا» مطلع أيلول (سبتمبر) المقبل. تقرير (نيكول الحجل)، ترويجي بامتياز، اتكأ على الصحافة الإسرائيلية، «لنقل» أهمية هذا المرفأ للمشاهد اللبناني، والجهود المبذولة لـ«لتطوير الإقتصاد الإسرائيلي». لم تخجل المعدة ومن خلفها المحطة، في كيل المديح للمرفأ الإسرائيلي، واعتبار أنّه سينصّب «اسرائيل الأولى بين دول حوض المتوسط»، ويحدث «ثورة في الإقتصاد الإسرائيلي»، ويوفر فرصاً لآلاف الأشخاص الى جانب خفض الكلفة المعيشية، ويحيل«اسرائيل» الكيان الأكثر تقدماً في المنطقة. دخل بعدها التقرير في قضية تطبيع الإمارات مع «اسرائيل»، والتخطيط لشحن مباشر بين موانىء دبي و«إيلات». بحسب المحطة، سيجعل هذا الأمر «اسرائيل»، كمركز في الشرق الأوسط. وعرّجت هنا على كارثة مرفأ بيروت، الذي اعتبرت بأنه أصبح «خارج الخارطة»، ويلفظ أنفاسه الأخيرة، بعدما أدى دوراً بارزاً خلال العقود الماضية. هكذا، كنا أمام محتوى إعلامي تطبيعي لا يقيم وزناً لأي اعتبار مهني أو أخلاقي. تقرير يستغل نكبة مرفأ بيروت، ليدخل من خلالها الى التطبيع والترويج المباشر مع كيان الإحتلال، من خلال افراد مساحة معتبرة في النشرة الإخبارية، الى جانب التفخيم بامكانيات العدو الإستثمارية، والغمز من قناة أن المستقبل التجاري بات اليوم بيد «اسرائيل»، فيما بيروت أضحت خارج الخارطة المتوسطية بعد تفجير مرفئها.

الوسوم:

0 تعليق

التعليقات