فايسبوك و«تيك توك» يرضخان لطلب محاصرة داعمي فلسطين

  • 0
  • ض
  • ض
فايسبوك و«تيك توك» يرضخان لطلب محاصرة داعمي فلسطين
«مطالبة منصة «تيك توك»، بإزالة المحتوى الذي «يشوه سمعة اسرائيل

شكلت المنصات التفاعلية جزءاً أساسياً من معركة «سيف القدس»، ابان العدوان الإسرائيلي على غزة. إذ فضحت انتهاكات المستوطنين في المناطق المقدسية، على الرغم من التضييق الواسع الذي مارسته هذه المنصات على رأسها فايسبوك و«انستغرام»، بحق المحتوى الفلسطيني ومنع وصوله الى العالم. ومع انتهاء العدوان قبل أسابيع، ما زالت حقائق إضافية تتكشف حول الخوف الإسرائيلي الهائل من هذه الحركة التفاعلية. إذ تدخلت شخصيات عسكرية اسرائيلية بارزة، في محاولة لإيقاف هذا الدفق من التأييد، وحجب الصورة الحقيقية التي أظهرها الكيان، في اعتداءاته الوحشية، على المدنيين والصحافيين وعلى البنى التحتية في غزة. فقد أفادت معلومات ديبلوماسية بأن رئيس «قسم الثقة والسلامة في المنصة الإجتماعية» في أوروبا كورماك كينان، كان قد اجتمع مع مدير «العلاقات الحكومية للتطبيع بالاتحاد الأوروبي» ثيو بيرترام، ومدير «الشؤون السياسية» ليز كانتر، وطلب من القيمين على منصة «تيك توك»، إزالة المحتوى الذي «يشوه سمعة اسرائيل» وطالب بحظر حسابات المستخدمين التي تظهر «مدى استخدام الفلسطينيين لوسائل القوة» وايضاً وقف الكتابات المطالبة بإيقاف العدوان على غزة. اجتماع أفضى الى قبول شركتي فايسبوك و«تيك توك» بهذا الطلب بعد الضغوط والتهديد بحجب التطبيقين في «إسرائيل» وفلسطين على السواء. المنصتان وعدتا بأن تلتزما بتنفيذ هذا المطلب مع نهاية الشهر الماضي، من خلال «منع وإزالة أي مادة تنشر، وتشير إلى الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة خلال 11 يوماً». سياق بالطبع، يأخذنا الى اجتماع «وزير الدفاع» الإسرائيلي بيني غانتس، بعد اليوم الأول من الحرب، مع مديري شبكات التواصل من ضمنها فايسبوك و«تيك توك» وغيرهما، على منصة «زوم» وطالب بـ «الإلتزام بإزالة المحتوى الذي يحرّض على العنف وينشر معلومات مضلّلة» وكان له ما أراد.

0 تعليق

التعليقات