ما زالت قضية محاربة فايسبوك للمحتوى الفلسطيني تشغل الناشطين العرب. بعدما قاموا سابقاً بحملة خفض تقييم فايسبوك على المتاجر الإلكترونية، كبّدت الموقع الأزرق خسائر فادحة، سيما في دول العراق وتونس والجزائر، يتجه هؤلاء اليوم الى حملة الكترونية أخرى، انطلقت أخيراً، بجمع مليون توقيع عربي على تويتر، لحث فايسبوك على إصلاح سياساته وبرمجياته، التي تصنف كل منشور داعم لفلسطين على أنه «يحتوي على خطاب عنف وكراهية». الحملة انطلقت تحت وسم #فايسبوك_يعدمنا، او #،EndDigitalExecution احتجاجاً على انحياز فايسبوك ضد المحتوى العربي والفلسطيني، سيما خلال العدوان الإسرائيلي على غزة. ووصف الناشطون ما يحصل بـ«الإعدامات الرقمية»، التي يمارسها الموقع بحق الناشطين العرب، وبحق كل من يساند فلسطين ويبدي كل أشكال التعاطف مع قضيتها. وفي بيان لها، كشفت الحملة عن تلقيها آلاف التبليغات تضمنت شكاوى لحسابات تعرضت لقمع رقمي، إبان محاولة الصهاينة إخلاء «حي الشيخ جراح» في القدس، والإعتداءات الإسرائيلية الوحشية التي طالت غزة، عبر تصنيف عبارة «المسجد الأقصى» ضمن بنود «العنف»، والتظاهرات الفلسطينية الشعبية، في خانة الإنتماء الى «منظمات ارهابية وخطيرة». وفي تغريدة لها، أعلنت الحملة أنها جمعت أكثر من 100,000 توقيع حتى اللحظة. كما طالبت «المؤثرين» بدعمها واستخدام دورهم الصحافي الريادي في هذا المجال.