في سياق ضغطها على «غوغل»، أعلنت «الخدمة الفيدرالية لمكافحة الاحتكار»، في روسيا عن فتح تحقيق بشأن محرك البحث الشهير بتهمة استغلال هيمنته على سوق خدمات الفيديو، وأوضحت الهيئة الروسية أن القضية ضد «غوغل» تستهدف منصة يوتيوب التابعة له، وأشارت في هذا الخصوص، الى أن إجراءاته أدت إلى حظر وحذف مفاجئ لبعض حسابات المستخدمين، ما قد يؤدي إلى تقييد المنافسة. وكانت الشركة الأميركية، قد واجهت العام الماضي، ضغوطاً من السلطات الروسية، وفرضت عليها غرامة مالية، لفشلها في حذف محتوى محظور في البلاد، وانضم اليها لاحقاً تويتر الذي أبطأت السلطات الروسية خدمته. وفي السياق عينه، يبدو أن الضغوط لا تطال الشركات الأجنبية، بل المحلية أيضاً، مع اتخاذ «الخدمة الفيدرالية لمكافحة الاحتكار»، اجراءات قانونية ضد شركة «ياندكس» التي توازي محرك البحث الأميركي، لانتهاكها قوانين المنافسة، في وقت نفت فيه الشركة الروسية بدورها هذه الإتهامات. وبهذه الضغوط، تنضم روسيا، الى دعاوى قضائية أخرى، رفعتها ولايات أميركية، بتهمة انتهاك «غوغل»، لقوانين الإحتكار وتعزيز هيمنته على سوق الإعلان على الشبكة العنكبوتية، وايضاً التواطؤ مع فايسبوك في قضايا الإعلانات أيضاً.