للمرّة الأولى منذ تأسيسها قبل 170 عاماً، انتخبت وكالة «رويترز» للأنباء امرأة لرئاسة تحرير غرفة أخبارها. هكذا، ستحّل أليساندرا غالوني (47 عاماً) مكان ستيفن جيه آدلر الذي تقاعد هذا الشهر بعدما قضى في هذا المنصب عقداً من الزمن حصدت فيه الوكالة العالمية مئات الجوائز من ضمنها سبع من «بوليتزر». غالوني التي تجيد أربع لغات، تتمتع بخبرة واسعة في عالم تغطية أخبار الأعمال والسياسة في الوكالة، وشملت أولوياتها في السابق تعزيز الأعمال الرقمية وحضور «رويترز» الفعّال في هذا الخصوص. وكانت قد ترأّست سابقاً رئاسة تحرير صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، فيما كانت تواجه الأخيرة مجموعة من التحديات. وتعليقاً على تعيينها الذي يدخل حيّز التنفيذ في 19 نيسان (أبريل) الحالي، قالت غالوني: «على مدى 170 عاماً، وضعت «رويترز» معياراً للتقارير المستقلة والموثوقة والعالمية. إنّه لشرف كبير أن أدير غرفة أخبار عالمية مليئة بالمعلومات، صحافيين موهوبين ومخلصين وملهمين». وكانت غالوني قد أكدت لزملائها وضعها في طليعة اهتمامها بعد تسلّمها لمنصبها الجديد، العلاقة الجيدة مع شركة Refinitiv، التي تشكّل أكبر زبون للوكالة، إذ أدخلت إلى «رويترز» أكثر من نصف عائداتها، أي ما قيمته 628 مليون دولار أميركي.