mtv تدافع عن رياض... وتتهم حزب الله بتحريك التظاهرات!

  • 0
  • ض
  • ض
mtv تدافع عن رياض... وتتهم حزب الله بتحريك التظاهرات!
اتهمت المحطة «حزب الله» بالوقوف خلف التظاهرات لحرف الأنظار عن مبادرة الراعي

كأن لا يكفي أن يصل الدولار الى عشرة آلاف ليرة، أو ان يصل الحد الأدنى للأجور الى ستين دولاراً، الى جانب باقي الأزمات المتراكمة، كي يحتج الناس في الشارع. مسار منطقي يدفع بهؤلاء للنزول وللتعبير عن الغضب. لكن هذا المنطق الذي تذكره mtv، في تقريرها المسائي أمس، تعود وتردفه بسردية أخرى، تتناقض معه في المضمون، باقحام مرة جديدة اسم «حزب الله»، في تظاهرات الثلاثاء الماضي. هكذا، وبهدف افراغ هذه التظاهرات الشعبية واكبتها المحطة بعد مرور ساعة ونصف الساعة على اندلاعها، تتهم الحزب بالوقوف خلفها. إذ أن الناظر في مضمون مقدمتها الإخبارية أمس، يلحظ حتماً النفس الشوفيني الذي ما زال يتحكم بذهنية قناة «المر»، من خلال تصنيفها المتظاهرين، ووصفهم بـ «المندسين» و«الغرباء» الآتين من طريق «صيدا القديمة» و«الخندق الغميق» و«أوتستراد الأسد»، أي من «مناطق سيطرة الثنائي الشيعي وتحديداً حزب الله»، اضافة الى اتهام الأخير بارسال «كتيبة» من الدراجات النارية التي جابت منطقة الحمرا «محطمة ما يمكن تحطيمه»! والهدف كما تسوّق المحطة «حرف الأنظار عن مبادرة البطريرك الراعي وأخذ البلد في اتجاه آخر». أمس، راحت المحطة تسوّق لهذه الرواية، لتفريغ ما حصل من احتجاجات غاضبة في الشارع من مضمونها، لكن، طبعاً أوقع هذا الأمر، المحطة في الفخ، عندما وصلت الى متظاهري جبيل وجل الديب وغيرهما من المناطق «المسيحية». هل حركهم «حزب الله» أيضاً؟ تجيب mtv، في تقريرها بأن هؤلاء، أرادوا ايصال رسائل سياسية الى بعبدا؟ في خلاصة الأمر، بعد غياب تطابق أجندتها السياسية مع صرخات الناس الموجهة صوب المنظومة المصرفية، تلجأ المحطة الى تعليق شماعة «حزب الله» على التظاهرات، هذه المرة مع رشة عنصرية وإسقاط تنميطات على المتظاهرين ومناطقهم.

0 تعليق

التعليقات