الصاخب يرحل بصمت

رحل رمزي نجّار. رحل أحد أبرز وجوه صناعة الإعلان والإعلام التسويقي في لبنان، والحاضر ببصماته في ساحات عربية كثيرة.
رمزي الذي لم ينقطع عن العالم كله طوال حياته، خاف كثيراً من كورونا. كان كثير الريبة والاحتراس، غاب عن المشهد بقوة، لكن انفجار المرفأ، الذي ضرب بيته ومكتبه، أجبره على العودة ولو بصورة متقطعة، وهذه المرة، فشل في الاحتيال على الوباء ــــ الشبح، فنال منه. لكنه بقي، كعادته، متكتّماً. رفض أن يخبر أحداً عندما ذهب بنفسه الى المستشفى، لكنّه بعد أيام قليلة دخل في نوم عميق لم يفق منه، ولم يعد قادراً على إخفاء الخبر عن أهل وأصدقاء وزملاء ظّلوا يصلّون لأجله الى أن انهارت أعضاء جسده، حتى وافته المنية صباح أمس.
رمزي نجار، كان يملأ الفضاء ضجيجاً لسنوات طويلة، ورحيله سيرخي الصمت لوقت طويل!

كائن من حوار

«وكان الله يحب المعلنين»...حديث غير مسندقال رمزي إنه اخترع هذا القول تعبيراً عن ذروة المحاولة عند من يريد إقناع أيّ أحد بضرورة الإعلان. وهي الفكرة التي استحوذت على عقله لعقود عدّة. كان رمزي ينظر إلى...

ابراهيم الأمين

رمزي النجّار... «مؤنسن» الدعاية السياسيّة

«فِكرٌ على ورق»، كان آخر كُتب رمزي النجّار. أراده «عودة إلى الذات»، وتعزيزاً لـ«التفاعل التواصلي». الكتاب صدر في عام 2018 ويتألّف من 100 كلمة، تُشكّل كلّ منها فصلاً، والكلمة التي ينتهي بها فصلٌ تكون...

ليا القزي

كيف أبكي شقيقي

كيف أبكي شقيقي

كيف أبكي شقيقي رمزيوهو الآنَ يُضـَاحك السماء؟يرأفون بي فيقولون معزّين: «نفسُه في السماء» ولا شكّ عندي في رحابة السماء وترحابها بنفسٍ كريمةٍ كنفسِ أخي رمزي. ولكنْ... كم لا نزال في حاجة إلى كرَمِ نفسِه...

مروان نجار

مرثيات افتراضية

برحيل رمزي نجار أمس، خسر القطاعان الإعلامي والإعلاني اسماً طبع هذين العالمين، وتشعّبت مروحة علاقاته مع السياسيين والفنانين بمختلف انتماءاتهم وحساسياتهم. هذا ما عكسته صفحات الفنانين والسياسيين التي...