برحيل رمزي نجار أمس، خسر القطاعان الإعلامي والإعلاني اسماً طبع هذين العالمين، وتشعّبت مروحة علاقاته مع السياسيين والفنانين بمختلف انتماءاتهم وحساسياتهم. هذا ما عكسته صفحات الفنانين والسياسيين التي احتلتها مرثيات راحت تعدّد مساهمات الراحل في الحقل العام. هكذا، غردت اليسا، قائلةً: «البلد الذي فيه مبدعون لا يمكن الخوف عليه، ولكن بخسارتهم نخاف على مستقبلنا». أما الملحن سليم عساف، فقد أشاد بثقافة الراحل، واصفاً إياه بأنه «صاحب فكر متجدّد ولامع». وتحدثت كارول سماحة عن الفراغ الذي تركه رمزي برحيله، واختصرت الوضع بعبارة «بغياب رمزي، الإعلام في بلدي لم يعد بخير». ولفت الممثل يورغو شلهوب إلى أن نجّار من الأشخاص النادرين الذين نلتقي بهم قليلاً ولكننا نأخذ منهم كثيراً.على الضفة الأخرى، تسابق السياسيون لوداع المثقف، على رأسهم رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري الذي غرّد «برحيل رمزي يخسر الإعلام العربي واللبناني مفكّراً وكاتباً ومؤلّفاً طبع أجيالاً ومؤسسات برؤيته الثاقبة. وأخسر أنا أخاً وصديقاً وسأفتقده وأفتقد مشورته لوقت طويل». وتذكّر رئيس حزب الكتائب سامي الجميل عبارات الراحل التي كان يرددها. وقال الجميل: «أكبر من الاستقلال وأصغر من لبنان، هكذا كنت تصف حزب الكتائب. آمنت بلبنان وببيروت المدينة العريقة حتى النفس الأخير». كما نعى رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة الراحل، قائلاً: «لبنان خسر طاقة رؤيوية وإبداعية». أما سمير جعجع، فقد نشر صوره مع نجار وذيّلها بعبارة «شكراً رمزي نجار على كل ما أعطيت للبنان من إبداع وتألُّق وصورة جميلة. شكراً على استشاراتك القيمة بالنسبة إليّ شخصياً».

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا