ضمن الإجراءات التي تسبق الإستحقاق الإنتخابي الأميركي في الثالث من تشرين الثاني (نوفمبر)، قام تويتر، بتعديل طرق إعادة التغريد (ريتويت)، منعاً لإساءة الإستخدام ونشر المعلومات المضلّلة. إذ لم يعد بامكان المستخدم، إعادة التغريد لجميع متابعيه، الى حين انتهاء الأسبوع الأول من الإنتخابات الأميركية. يسعى كذلك الموقع، الى ترك فرصة للمغردين، للتفكير بما سيدونونه، إذ توجه موقع التغريد اليهم بالقول: «بالرغم من أن هذا التغيير يضيف بعض الخطوات لأولئك الذين يريدون ببساطة إعادة التغريد، فإننا نأمل أن يشجع الجميع ليس على التفكير في سبب تضخيم تغريدة ما، وزيادة احتمال أن يضيف الأشخاص أفكارهم وردود أفعالهم ووجهات نظرهم إلى المحادثة»k الى جانب امتناع المنصة عن عرض توصيات لإضافة أشخاص او الإعجاب بصفحاتهم. تأتي هذه الخطوة، في وقت يتهم فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تويتر بالإنحياز صوب «المحافظين»، ومحاولة تويتر «خنق الابتكار وحرية التعبير»، تبعاً لما قاله ترامب، بعدما سادت توترات عديدة بين الطرفين، جراء اقدام تويتر على وضع علامات تحذيرية على تغريدات ترامب.