ليست المرة الأولى، التي يتصدّى فيها المقدسيون للمطبّعين، حتى لو كانوا تحت حماية اسرائيلية، هذه المرة، الوجهة كانت في«المسجد الأقصى» ، عندما أقدم شاب مقدسي على طرد وفد إماراتي، دخل المسجد تحت حراسة أمنية من شرطة الإحتلال. الوفد المؤلف من 4 إماراتيين، قصد «المسجد الأقصى» وأدّى الصلاة فيه، وعندما جال هؤلاء داخله، حاملين هواتفهم لإلتقاط الصور، طالبهم المقدسي بالمغادرة فوراً، مردّداً شعارات ضد التطبيع والمطبعين. الفيديو سرعان ما انتشر على المنصات التفاعلية، ولاقى أصداء واسعة وترحيباً. وتبعاً لما تم تداوله، فإن شرطة الإحتلال باتت تخصص فترة ما بعد الظهر لإدخال الإماراتيين الى المسجد، بهدف «حمايتهم»، في وقت حصلت فيه عملية الطرد بعد صلاة العصر. يذكر أنّ وفداً إماراتياً آخر، كان قد زار القدس، وتجوّل في «المسجد الأقصى»، الأسبوع الماضي، تحت حماية شرطة الإحتلال الإسرائيلي، في وقت لا تزال فيه حادثة طرد مطبع سعودي في أواخر شهر تموز (يوليو) الماضي، حاضرة في الأذهان، عندما قصد برفقة ستة صحافيين عرب آخرين القدس، واثار الفيديو وقتها ضجة كبيرة على السوشال ميديا.