على بعد أسابيع قليلة من انطلاق الإستحقاق الرئاسي الأميركي، حذر فايسبوك من حذف أو إيقاف عرض الإعلانات السياسية والإجتماعية بعد إغلاق الإنتخابات في الثالث من تشرين الثاني (نوفمبر) القادم، «لتقليل حدوث ارتباك أو اساءة استخدام». نائب رئيس «إدارة النزاهة» في فايسبوك جاي روزين لفت الى أنه في حال: «أعلن مرشح أو حزب فوزه قبل الأوان قبل أن تستدعي وسائل الإعلام الرئيسية السباق، فسنضيف المزيد من المعلومات المحددة في الإخطارات التي تفيد بأن العد ما زال جارياً ولم يتم تحديد الفائز». كذلك، جرى توسيع السياسات المناهضة لترهيب الناخبين في الأخذ في الإعتبار الإتجاهات لتخويف أو منع التصويت وفقاً لنائب رئيس سياسة المحتوى في الموقع الأزرق مونيكا بيكرت، التي قالت بأن الموقع «سيقوم أيضاً بإلغاء الدعوات للذهاب إلى صناديق الاقتراع لمراقبة ما إذا كان ذلك ينطوي على ممارسة السيطرة أو إظهار القوة». كما تبين بأن للموقع الأزرق خططاً للطوارىء ستعمل على حظر المحتوى إذا اندلعت اضطرابات مدنية بعيد الإنتخابات الرئاسية الأميركية.