عشرون عاماً مضت على استشهاد الفتى الفلسطيني محمد الدرّة الذي غدا أيقونة الإنتفاضة الفلسطينية الثانية، في العام 2000. في مثل هذا اليوم، وقبل عشرين عاماً، طالت رصاصات الإحتلال الإسرائيلي، الفتى الفلسطيني، الذي كان يحتمي بوالده، خلف برميل اسمنتي، ويحاول الأخير بيديه الإثنتين حماية ولده الصغير (13 عاماً)، الى أن ارتقى شهيداً أمام مرأى العالم بعدما وثّق مصور «فرانس 2» شارل إندرلان هذه اللقطات المتسارعة الحيّة، والتي أخذت بعيد حادثة الإستشهاد. لقطات ألهمت الفنانين والرسامين، وتجسدت ألواناً وكلمات على جداريات ولوحات حاكت ارتقاء الفتى الفلسطيني. اليوم، وبعد مضي هذه السنوات، لا يزال الناشطون يضربون موعداً سنوياً، مع هذه الذكرى الأليمة، مع استخدام وسميّ :«#محمد_الدرة»، و«#لن_ننسى»، هذه المرة، تطغى على الذكرى، حفلات التطبيع الخليجية المتلاحقة مع كيان الإحتلال، فيما بقي الثابت جرائم الإحتلال المرتكبة بحق الأطفال والشعب الفلسطيني، الأمر الذي أعاد الناشطون التذكير به.