قبل أيام قليلة، اطلقت 31 منظمة عربية وخليجية غير حكومية، حملة الكترونية ضخمة حملت عنوان «ميثاق فلسطين» كجزء من الرفض لإتفاقيات التطبيع التي أقامتها كل من البحرين والإمارات مع كيان العدو، بالتزامن مع توقيع هذه الاتفاقيات في «البيت الأبيض». وفي وقت قياسي، استطاعت الحملة جمع أكثر من مليون توقيع، على الميثاق، الرافض للتطبيع، والمؤيد لقضية فلسطين وتحقيق العدالة لها. وتعليقاً منها على تخطي التواقيع رقم المليون، أكدت الحملة في بيان لها، أنّ الشعوب العربية «قالت كلمتها معلنة رفضها التام لبناء أي شكل من العلاقات مع الكيان المغتصب». ولفتت الى أن وصول التصويت الى مليون يعتبر «إنجازاً يعكس حالة الوعي الكبيرة التي تتحلى بها الشعوب العربية». واعتبرت أنّ كل «من قرر التنازل عن أرض فلسطين وحق شعبها في بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس لا يمثل الشعوب العربية» في وقت أعلنت فيه، قوى سياسية ومنظمات عربية وخليجية، الى جانب مجموعة مثقفين وأكاديميين رفضهم لهذين الإتفاقين، واعتبارهما «طعنة في ظهر القضية الفلسطينية».