دخل فايسبوك، أخيراً، معترك التسجيلات الموسقية المصوّرة محفوظة الحقوق على غرار ما يفعله يوتيوب التابع لـ «غوغل». خدمة يمكن مشاهدتها مباشرة عبر موقع التواصل الاجتماعي الشهير من دون الحاجة الى الإنتقال إلى يوتيوب الذي يستحوذ على القسم الأكبر من هذه الأعمال. تعمل هذه الخدمة حالياً في الولايات المتحدة، وقد عقد الموقع الأزرق شراكة مع شركات عالمية في مجال الموسيقى كـ «سوني» و«يونيفيرسال» و«وورنر» و«بي أم جي»، على أن يقدّم محتوى موسيقي بعضه يُبثّ للمرة الأولى، وبشكل حصري لفنانين أمثال ج. بالفين وكارول جي وسيباستيان ياترا وأليخاندرو فرنانديز وكاليبري 50. وأوضحت مسؤولة قسم تطوير الاستراتيجية الموسيقية العالمية في فايسبوك، تمارا هريفناك، في بيان: «لقد عملنا مع شركاء في الهند وتايلاند لإرساء أسس تجربة فيديوهات موسيقية على (فيسبوك)». وساهمت التسجيلات الموسيقية المصوّرة بصورة كبيرة في نمو يوتيوب، ومعلوم أنّها تجذب أكثر من ملياري مستخدم شهرياً. كما أدّت تدابير الحجر المنزلي خلال جائحة كورونا إلى ازدياد كبير في معدلات استخدام المنصات الرقمية، خصوصاً الترفيهية منها، بما يشمل المسلسلات والموسيقى مروراً بألعاب الفيديو. كما سيُتاح للمستخدمين التفاعل مع الفيديوهات عبر الإعجاب أو التعليق أو التشارك على غرار سائر المنشورات الأخرى. كذلك، تشمل الخدمة الجديدة على قوائم تشغيل محدّدة العناوين، كتلك التابعة لخدمات البث التدفقي، من بينها «سبوتيفاي» و«ديزر».