القنوات اللبنانية ضائعة: برمجة الخريف «كل يوم بيومه»

  • 0
  • ض
  • ض
القنوات اللبنانية ضائعة: برمجة الخريف «كل يوم بيومه»
لم يعرف بعد مصير برنامج «منّا وجر» الذي يقدمه بيار رباط على mtv

رغم أنه لا يزال هناك وقت لإنطلاق القنوات اللبنانية بالتحضير لبرمجة الخريف التي تبدأ سنوياً في تشرين الاول (أكتوبر)، إلا أن الكلام عن تلك المشاريع التلفزيونية متوقف بشكل كلي. فالشاشات اللبنانية تمشي حالياً على مبدأ «كل يوم بيومه»، من دون أن تضع خطة مستقبلية لأعمالها التي ستبثها على شاشتها. هكذا، تغرق المحطات في أزمتها المالية التي تعيشها منذ الخريف الماضي. إذ تلقت ضربة قوية إثر التظاهرات التي إنطلقت في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي وأوقفت بموجبها البرمجة التي كانت قد خصصت لتلك المرحلة. صحيح أن الازمة المالية ليست جديدة، ولكن قساوتها إشتدت من الخريف الماضي حيث أثمرت عن دفع نصف معاش للموظفين. منذ الخريف الماضي لغاية اليوم، يعيش الموظفون حالة مادية صعبة. هذا الأمر ينسحب على البرمجة الخريفية التي يبدو أنها ستكون مختلفة هذا العام عن باقي السنوات. لغاية اليوم، تعيش القنوات صورة ضبابية، وسط كلام عن تقليص برمجة الخريف إلى مشاريع قليلة جداً كأن تحافظ قناة Lbci على مشاريعها القوية أهمها برنامج «لهون وبس» لهشام حداد، و«20 30 رؤية لبنان» لألبير كوستانيان، وتضم اليها باقة صغيرة جداً من المشاريع. أما mtv فتستحفظ ببرنامج «صار الوقت» لمارسيل غانم، مع صورة ضبابية حول مصير برنامج «منا وجر» الذي يتولاه بيار رباط، والبحث في كيفية استمرار تلك البرامج وسط غياب الجمهور من الاستديو اثر انتشار فيروس كورونا. فتلك المشاريع لا يمكن أن تصور اسبوعياً من دون جمهور يتفاعل مع المقدم والضيوف، وإلا ستظهر باهتة وضعيفة. كما تفتش الشاشات عن دعم مالي لتخطي أزمتها الحالية وإطلاق مروحة الخريف وسط غياب الدعم السياسي وضعف الاعلانات.

0 تعليق

التعليقات