مجلة «لها» معلّقة إلى أجل غير مسمّى!

  • 0
  • ض
  • ض
مجلة «لها» معلّقة إلى أجل غير مسمّى!
تغيب المجلة عن الصدور قبل شهرين

شهران هما المدة الزمنية التي توقفت فيها مجلة «لها» التابعة لـ «دار الحياة» عن الصدور. لغاية منتصف شهر تموز (يوليو) الحالي، تكون المجلة الشهرية قد غابت شهرين عن الأكشاك على إثر أزمة مالية ضربتها. في التفاصيل، أنه بعد الكلام عن إحتمال عودة المطبوعة إلى الصدور، يبدو أن تلك الأخبار لا تزال مجرّد توقعات ولن تنجلي الصورة قريباً. ولم يحسم القائمون على المجلة أمر عودتها، بل تم تعليق صدورها حتى إشعار آخر. ومن المعروف أن المجلة التي تعنى بشؤون المرأة والجمال، قد بقيت في الاسواق رغم أن الدار التي يملكها السعودي خالد بن سلطان قد أوقفت الطبعة الورقية من جريدة «الحياة» قبل عامين تقريباً. لكن بقيت المجلة بسبب الدعم المادي والاعلاني الذي قدمته شركة «شويري غروب» ومطبعة رعيدي اللتان تقاسمتا عائدات المجلة. على أثر غياب الاعلانات في الفترة الماضية بسبب إنتشار فيروس، وإرتفاع كلفة الطبع في بيروت إثر إرتفاع سعر صرف الدولار الاميركية مقابلة الليرة اللبنانية، وجد القائمون على «لها» أن غيابها هذه الفترة بات حتمياً. لكن تاريخ العودة يبدو أنه لن يكون في القريب العاجل، وسط كلام عن غياب المجلة بشكل كلي عن الأسواق. يذكر أن إدارة جريدة «الحياة» لا تزال في صراع مع المصروفين الذين لم يتقاضوا تعويضاتهم أو مستحقاتهم المكسورة بعد. لذلك يتخوّف موظفو «لها» أن تؤول قضيتهم إلى ما آلت إليه قضية مصروفي الجريدة، وتدخل القضايا في المحاكم، مما يعني أنّهم لن يحصلوا على مستحقاتهم قريباً.

0 تعليق

التعليقات