بعد سلسلة تظاهرات شعبية في الأراضي الفلسطينية، مندّدة بالقرار الصهيوني لضم أجزاء من «الضفة الغربية»، وغور الأردن، دشنت حملة الكترونية أمس حملت وسم «#يسقط_الإحتلال»، رفضاً لمشاريع تصفية القضية الفلسطينية عبر بوابة «صفقة القرن» إزاء نية رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو بضم المستوطنات وأجزاء من الضفة الغربية ( 30%)، بدءاً من الأول من تموز (يوليو) المقبل. الحملة الإلكترونية التي شارك فيها الفلسطينيون، أكدت أن الإحتلال الى زوال، مهما طالت السنوات، وعلى استمرارية النضال ضد الإحتلال الإسرائيلي وخططه العدوانية. المنشورات حملت صوراً لكل من نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب، تحت عنوان: «يسقط الاحتلال الإسرائيلي ومن يسانده». وكما في كل حملة الكترونية، يعاد استذكار احتلال الصهاينة لفلسطين، وتستعاد صور الاسرى والشهداء، وعذابات الأطفال والصورة الإجرامية للاحتلال. ويبدو أن الحملة الإلكترونية لن تكتفي ببعض المنشورات والوسوم، فقد انتشرت بالموازاة دعوات الى التظاهر في الأراضي الفلسطينية تنديداً بهذه القرار، ومواجهته بالمقاومة الشعبية.