طوني ونيشان... والسياسة ثالثهما

  • 0
  • ض
  • ض
طوني ونيشان... والسياسة ثالثهما
استقبل نيشان الاسبوع الماضي وزيرة الاعلام منال عبد الصمد

قسّمت قناة «الجديد» برامجها بشكل واضح، وأوكلت مهام البرامج الاجتماعية إلى نيشان وطوني خليفة. الاول عاد وإنضم الى المحطة قبل أكثر من عام وأطل في برنامج «أنا هيك» الذي يستضيف حالات إجتماعية. أما خليفة، فقد قرر أن يطلق على برنامجه إسم «طوني خليفة» ويستعرض فيه بعض المشاكل الاجتماعية والاقتصادية. لكن رغم توزع الأدوار بين المقدمين، إلا أنهما غرقا أخيراً في القضايا السياسية. فقد بدا واضحاً إبتعاد نيشان وطوني بشكل تدريجي عن المشاكل الاجتماعية والغوص في السياسة. ربما يتحجج بعضهم بأن السياسة في لبنان هي الأولى والأخيرة هذه الفترة، ولا مجال للقضايا الاجتماعية الا من بابها الضيق. لذلك أطلق نيشان وطوني العنان لتلك القضايا. وفي كل حلقة من «طوني خليفة»، يخصص زاوية سياسية مهمة وهي فقرة كانت سابقاً في البرنامج، ولكن تم تعزيزها اليوم بحكم الاحداث. في تلك المساحة الصغيرة، يستضيف طوني بعض السياسيين ويتوقف عند آرائهم حول القضايا الآنية من بينها التظاهرات الاخيرة وارتفاع سعر الدولار وغيرهما. أما نيشان، فقد بدّل البوصلة قليلاً، وفتح الهواء في «أنا هيك» الاسبوع الماضي، لحوار مع وزيرة الاعلام منال عبدالصمد تناول مختلف الجوانب الاعلامية والمهنية. بهذه الخطوة، تعيش «الجديد» زحمة برامج سياسية كلها صبّت اهتمامها على القضايا الداخلية التي تزدحم هذه الفترة بسبب عودة التظاهرات والأزمة الاقتصادية الخانقة التي تمر بها البلاد.

0 تعليق

التعليقات