بعد توقف قسري، منحت «لجنة السينما البريطانية» (BFC) الضوء الأخضر لعودة قطاع الأفلام الى الدوران مجدداً، ضمن بروتوكلات أمان، وقواعد إرشادية عمّمت على العاملين في هذا القطاع. ومع سماح الحكومة البريطانية باستئناف عملية الإنتاج السينمائي، بقيت عقبات تحول دون تأمين اجراءات صحية لازمة داخل أماكن التصوير. لذا خرج ملف البروتوكول الإرشادي المعنون «العمل بأمان خلال كوفيد-19 في إنتاج الأفلام والمسلسلات التلفزيونية»، ويتضمن مجموعة مبادىء توجيهية على شركات الإنتاج اتباعها. وشملت هذه المبادئ إجراء فحوص كورونا يومياً لطاقم العمل، الى جانب قياس الحرارة، وتطبيق التباعد الاجتماعي، واستخدام الوجبات المعبأة مسبقاً. أما القادمون من خارج المملكة المتحدة، فهناك سلسلة إجراءات خاصة، إذ سيخضع هؤلاء للحجر الصحي قبل البدء بالعمل. وأشار الرئيس التنفيذي في «معهد الفيلم البريطاني» (BFI) بين روبرت إلى أنه «لا يزال هناك عمل يجب القيام به لمعالجة كلفة التعافي في حالة المرض وتأمين الأعمال نتيجة كوفيد-19. لكن الدعم الحكومي كان حاسماً في الوصول بنا إلى هذه النقطة». السماح باستئناف الأعمال السينمائية، سيعني عودة الأفلام التي تتسم بميزانيات ضخمة الى عجلة الإنتاج كفيلم «باتمان» (انتاج وارنز بروس)، وWither (نتفلكيس)، و«الحورية الصغيرة» (ديزني). ويتوقع أن تكون العودة في بداية تموز (يوليو) المقبل، لأن التأخير سيجلب مزيداً من الخسائر المادية على الشركات المنتجة والمعلنين على حدّ سواء.